طبيب عيون يشرح تأثير أشعة الليزر على أعين لاعبي منتخب مصر

أكد طبيب العيون واختصاصي الشبكية الدكتور روبرت جوزيفبرغ إن أشعة الليزر التي وجهت على أعين لاعبي مصر أثناء المباراة أمام السنغال ستلحق أضرار جسيمة بأعينهم.

وقال الطبيب جوزيفبرغ في حديث لصحيفة “The Sun” البريطانية: “لقد صُدمت بقوة.. نحن نتحدث عن أضرار جسيمة يمكن أن تلحقها هذه الأشعة بأعين اللاعبين، حتى لو تعرضوا لها لبضع ثوان فقط، الرياضة مجال يدعو للقلق، خاصة إذا كان بعض المشجعين يحاولون الحصول على ميزة لفريقهم، يجب على الناس أن يدركوا أن هذه ليست متعة وألعاباً، إنها أشياء خطيرة”.

وأضاف: “أنت تعرض رؤية شخص ما للخطر، يمكن أن تكون هناك تداعيات هائلة وخطر حقيقي، وأضرار للعين مؤقتة وربما دائمة قد تتسبب بتلف رؤية الشخص، لو كنت لاعباً سأشعر بالرعب”.

وتابع: “آمل فقط أن تتصرف السلطات قبل حدوث بعض الأذى الحقيقي، شبكية العين حساسة للغاية، ولم تخلق للتعامل مع ضوء بتلك الشدة، إذا تم تسليط الضوء حتى لبضع ثوانٍ في عيون شخص ما، فقد تحدث أعراض مختلفة، منها عمى مؤقت، ورؤية ضبابية، ورؤية متقطعة، وقد لا يعود البصر بالكامل”.

وفي سياق متصل، يدرس الاتحاد الدولي تقرير مباراة السنغال ومصر، وإحالة هذه المعلومات إلى لجانه المتخصصة في الانضباط، على خلفية توجيه أشعة “ليزر” إلى أعين اللاعبين المصريين خلال ركلات الترجيح.

ووُجهت أشعة الليزر إلى أعين لاعبي المنتخب المصري طوال المباراة التي امتدت للأشواط الإضافية، قبل الاحتكام لضربات الترجيح، التي تأهل على إثرها منتخب السنغال.

وزاد التشويش على لاعبي منتخب مصر أثناء تنفيذ ركلات الجزاء، حيث أهدروا 3 ضربات بداية بنجم الفريق محمد صلاح وتبعه أحمد سيد “زيزو” ومن ثم مصطفى محمد.

وأثارت قضية توجيه أشعة الليزر على أعين لاعبي منتخب مصر الكثير من الجدل حول العالم، وطالب الكثيرين بإعادة المباراة ولعبها في مكان محايد، لكن قانون “فيفا” لا يعاقب بإعادة المباراة في هذه الحالة مع توقعات بعقوبات مالية ونقل مباريات فقط.

وتأهل منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 بعد الفوز على مصر بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادل الفريقين بمجموع المباراتين بهدف لمثله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى