عشبة ذنب الخيل .. مصدر كمية لايستهان بها من السيليكون لجسم الإنسان

ذنب الخيل أو كنباث الحقول هو اسم عشبة سرخسية تنتشر في الجزء شمالي من الكرة الأرضية، تنتج فروعًا يمكن تناول حديثة النمو منها.
استخدمت هذه النبتة منذ في العديد من التطبيقات الطبية، إلا أنه لا ينتشر استخدامها كثيرا في الشرق الأوسط والوطن العربي، إذ ينتشر استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

عشبة ذنب الخيل

يصل ارتفاع ذنب الخيل إلى ما بين 20 إلى 50 سم، ولها ساق مركزي أملس بني اللون يبلغ قطره 6 ملم تقريبًا، وحوالي 8 إلى 12 من النتوءات السطحية الطولية التي تفصلها أخاديد غير عميقة.
تنمو لها نوعان من الفروع، فروع خصبة وأخرى عقيمة، أما الخصبة فتنمو في أواسط الربيع لكنها تختفي لاحقًا بعد أن تتحرر أبواغ النبتة وتطير مع الرياح.
في حين أن الفروع العقيمة تنمو في أواسط الربيع وحتى أواخره وتظل حتى الخريف

فوائد عشبة ذنب الخيل

– من أهمّ فوائد هذه النبتة التي توصلت إليها العديد من البحوث هي أنها مفيدة لعلاج السرطان، إذ إنّها تحتوي على مضادات للأكسدة تبين أن لها آثارًا كبيرةً على الجذور الحرة.
وهي مركبات خطيرة تنتج عن تنفس الخلايا ويمكن أن تتسبب بالالتهابات أو الآلام أو تلف بعض الأعضاء أو بالإصابة بأمراض تنكسيّة.
ووجود خصائص مضادة للأكسدة يمنع الجذور الحرة من التّسبب بمشاكل تتعلق بطفرات الخلايا التي يمكن أن تنتج خلايا سرطانية.
وعلى الرغم من أنّ الدراسات التي أجريت في هذا المجال لا زالت حديثةً إلا أنّ نتائجها مبشرة.
– تتمتع نبتة ذنب الخيل بخصائص مضادة للبكتيريا وخصائص مطهرة، وهو ما يعني أنّ خلاصتها يمكن أن تساعد في الحماية من مسببات الأمراض والوقاية من كل ما يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، وخاصة في حال الإصابة بجروح أو عند التعافي من مرض ما.
وذلك لأن الإصابات عادة ما تكون أكثر حدةً عند مهاجمتها لجهاز المناعة وهو ضعيف أصلًا جرّاء مقاومته لمرض آخر.
وفي حال كان المرء يعاني من انتفاخات والتهابات متكررة لبعض الأجزاء من الجسم، سواء كان ذلك ناتجًا عن جروح أو الإصابة بالتهاب المفاصل أو داء النّقرس أو أي مشكلة أخرى، فإنّ تناول منقوع نبتة ذنب الحصان أو إضافتها بطريقة ما إلى الوجبات الغذائيّة يمكن أن يكون ذا فائدة عظيمة.
– فالمسكنات والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة فيها يمكن أن تخفف من هذه الأعراض بسرعة وتسرع عملية الشفاء.

سيليكون عشبة ذنب الخيل

– يعد السيليكون أحد أكثر المعادن ندرة التي يحتاجها جسم الإنسان، وهو نادرًا ما يدخل نظامنا الغذائي ولذلك يلجأ الكثيرون لتناوله على شكل مكملات غذائية.
إلا أن نبتة ذنب الخيل تحتوي على كميات عالية من السيليكون الضروري لحماية العظام وكثافتها مع تقدم العمر.
– فإن كان المرء معرضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام أو كان يعاني من مشاكل في العظام فإن إضافة نبتة ذنب الخيل للوجبات الغذائية يعد حلًا سريعًا وطبيعيًا لتقوية العظام ومساعدتها على التعافي في بعض الأحيان.
– تربط العديد من التجارب المخبرية بين مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها نبتة ذنب الخيل وارتفاع مستوى القدرات الإدراكية.
وذلك يعود على الأرجح إلى زيادة المسالك العصبية الفعالة عند التخلص من الجذور الحرة الموجودة في الجهاز العصبي، وهو ما يعني أن ذنب الخيل لا يحفز وظائف الدماغ فحسب، بل إنه يحمي من الاضطرابات الإدراكية، مثل: الزهايمر والخرف التي تصيب المرء مع تقدمه في العمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى