اكتشاف “عضو جديد” في جسم الإنسان يشارك في عمل الجهاز المناعي

تمكن فريق من علماء معهد “هارفانس” للدراسات الطبية في استراليا من اكتشاف عضو جديد في جسم الإنسان يشارك في عمل الجهاز المناعي.

ونقلت صحيفة (سيانس أليرت) عن العلماء ان “العضو الدقيق” المُكتشف في جسم الإنسان يحتوي تراكيب مسطحة ورقيقة، ويتواجد في الجزء العلوي من العقد اللمفاوية.

وأضافت الصحيفة أن العلماء وجدوا في جسم الفأر والإنسان كائنات مجهرية غير معروفة من قبل والتي تشارك في عمل جهاز المناعة البشري.

وتم العثور عليها في الفئران أولا وتسمى “المراكز التكاثرية تحت المحفظة”، وتتشكل هذه التراكيب بشكل مؤقت، وأبعادها الصغيرة تجعلها غير مرئية، وهذا يفسر لماذا لم يلاحظها الاختصاصيون من قبل. وتنضج الخلايا المناعية (الخلايا اللمفاوية) في العقد اللمفاوية.

ويجلب اللمف المستضدات إلى العقد مما يؤدي إلى بداية استجابة المناعة على الأجسام الغريبة.

ووفقا للباحثين، فإن موضع التراكيب في الجزء العلوي للغدد الليمفاوية يجعلها في وضع مثالي لمكافحة العدوى وبسرعة.

ويعتقد الخبراء، أن “المراكز التكاثرية” تعمل “كنقاط جمع” للخلايا اللمفاوية، مما يجعلها فعالة في مكافحة مسببات الأمراض والفيروسات والخلايا.

وكانت وسائل إعلام ذكرت في نيسان الماضي، أن فريق من الباحثين الأمريكيين اكتشفوا في العضو الـ80 من أعضاء الجسم، بواسطة الاستعانة بالميكروسكوب وأشعة الليزر، والذي يلقى الضوء على عمل الأعضاء الأخرى والأنسجة وآلية حركة معظم الأمراض.

وأطلق على هذا العضو اسم “الخلالى” هو عبارة عن مساحة مملوءة بالسائل بين الجلد وأعضاء الجسم، بما في ذلك العضلات والدورة الدموية، وأن طبقة الأنسجة التي كان يُعتقد أنها غير ملموسة وتوجد تحت سطح الجلد وعلى طول الجهاز الهضمي والرئة والمسالك البولية، وحول الأوردة والشرايين وبين العضلات، وهي أجزاء متشابكة ومترابطة مملوءة بسائل يدعمه شبكة البروتينات القوية مثل الكولاجين ومرن مثل النسيج المطاطي.

ويمنع هذا العضو الأنسجة من التمزق، و الخلايا الموجودة في هذا العضو تتغير مع التقدم في السن، ما يسبب ظهور أمراض الغشاء الخارجي للأوعية الدموية والالتهابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى