3 مؤشرات إيجابية حول وباء فيروس كورونا في سوريا

كتب الإعلامي السوري كامل صقر مقلاً تحدث فيه عن 3 مؤشرات إيجابية حول وباء فيروس كورونا في سوريا.

واستند صقر على هذه المؤشرات إلى الوضع في لبنان البلد المجاور، فكتب: “تقول وزارة الصحة اللبنانية أنها لم تسجِّل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية بمرض كوفيد-19 وهذا مؤشر جيد لمسار الفايروس في لبنان المجاور والشقيق لسوريا”.

وأضاق: “هذا يقودنا إلى بعض الاطمئنان في لأن لبنان يشكل تهديداً من الناحية الوبائية لسورية حيث أن معابر تهريب الأشخاص والدخول غير الشرعي تتركز على الحدود اللبنانية السورية ويصعب ضبطها والسيطرة عليها”.

واعتبر الإعلامي السوري أنه إذا تحسن الوضع في لبنان فإنه سيقلل من الأعداد المصابة بالفيروس والتي قد تدخل إلى سوريا بطريقة التهريب، سواء كانوا سوريين مقيمين في لبنان او لبنانيين يدخلون سوريا للشراء والتبضّع.

وتطرق صقر للوضع في إيطاليا حيث أعلنت السلطات أن 139 شخصاً مسناً أصيبوا دفعة واحدة في أحد دور العجزة في البلاد، وأغلب الظن أن معظم الإصابات والوفيات على مستوى العالم هم من كبار السن وأغلب هؤلاء يصابون بطريقة الاجتياح داخل دور الرعاية.

أما في سوريا، فإن أنماط القيم الاجتماعية وطبيعتها تجعل أعداد دور رعاية المسنين في البلاد قليلة ومحدودة، وجميع المسنّين تقريباً يعيشون في منازلهم او برعاية أبنائهم ولا يخرجون او يخالطون وهذا عامل مهم في تقليل نسب الإصابة بالفايروس في سوريا إصابة لكونه يقلل نسب الوفيات.

كما أشار صقر لأهمية المساعدات الطبية التي وصلت إلى سوريا فقال: “مؤخراً وصلت من روسيا إلى سوريا 10 آلاف مسحة طبية للكشف عن المصابين بفيروس كورونا وقبلها وصلت 2000 مسحة من الصين وهذا رقم جيد جداً يسمح للسلطات الصحية بتوسيع عمليات الكشف عن الإصابات وعزلها بما يقلل من احتمالات تفشي الفايروس في البلاد”.

ورغم ما سبق ذكره، إلا أن صقر أكد أن هذه المعطيات لا تلغي أخطار التفشي والعدوى ولذلك يبقى اتباع اجراءات الوقاية والتباعد والالتزام بالتعليمات الصحية مسألة أساسية لتجاوز هذه المحنة.

وأعلنت وزارة الصحة السورية أول أمس عن تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 33 إصابة شفيت منها 5 وتوفيت حالتان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى