سوريا.. مصدر مسؤول يكشف حقيقة الوضع المرتقب للكهرباء وساعات التقنين في البلاد

كشف مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر، عن وضع الكهرباء المرتقب الذي سيشهده المواطنون السوريون خلال السنوات القادمة.

وقال الضاهر: “نطمئن السوريين أنه آخر شتاء صعب يمر على البلاد ولن يروا قساوة التقنين الحالي خلال السنوات القادمة”.

وأضاف: “مشكلة الكهرباء ستحل تدريجياً بناءً على استراتيجيات معينة وستدخل مجموعات توليد تباعاً وتؤدي لتخفيض ساعات التقنين، إضافةً لموضوع الربط الذي سيضمن استقرار المنظومة الكهربائية”.

وبيّن الضاهر أن الفائدة الأساسية لخط الربط هي استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد، والانتهاء من مشكلة الأعطال الطارئة التي يمكن أن تسبب فصل بشكلٍ كبير للشبكة الكهربائية، باعتبار أن الشبكة الكهربائية في سوريا ضعيفة وأي عطل طارئ على مجموعات التوليد يمكن أن يؤدي إلى تعتيم.

وتابع: عندما يتم تفعيل الخط سيستوعب جميع الصدمات التي يمكن أن تحصل وبالتالي تصبح الشبكة قوية كونها تضم سوريا ومصر والأردن وجزءاً من لبنان وقادرة على معالجة الصدمات ريثما يتم إصلاح العطل”.

ونوه الظاهر بأن وزارة الكهرباء لم تعتمد في خطتها على خط الربط لتلبية الاحتياجات والطلب على الطاقة الكهربائية، ولها استراتيجيتها الخاصة التي تتضمن صيانة وتأهيل محطات التوليد القائمة مثل “محردة، بانياس، تشرين”، وتم البدء بها منذ فترة طويلة.

كما تم العمل على إعادة تأهيل محطات التوليد الجديدة مثل “الراشدين” في اللاذقية، والمجموعتين الأولى والخامسة في محطة توليد حلب.

الجدير بالذكر أن معظم المناطق السورية تشهد واقع تقنين كهربائي مضاعف في الوقت الراهن وقد تصل إلى 5 ساعات قطع وساعة وصل، وفي مناطق أخرى في الأرياف 23 ساعة قطع وساعة واحد وصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى