وزير الاتصالات يحسم جدل المشغل الثالث في سورية

بدد وزير الاتصالات المهندس علي الظفير كل الآمال والتكهنات والأقاويل حول احتمالية دخول المشغل الثالث للخليوي للعمل في سورية إضافة إلى شركتي سيريتل وام تي ان معتبرا أن ادخال المشغل الثالث إلى السوق في سورية “ليس لعبة فهو يتطلب تكاليف كبيرة وجوا من الأمان”.
وردا على مطالب عدد من النواب بإيضاح كل ما يشاع حول قرب كسر احتكار سوق الخليوي في سورية من خلال دخول المشغل الثالث للعمل فيها رأى الظفير في جلسة خصصت لمناقشة اداء وزارته وبكل صراحة ان المشغل الثالث “ليس مشروعا يمكن إعطاؤه لأحد” فهو يتطلب مبالغ نقدية كإيرادات يجب أن تجبى لصالح الدولة قبل دخوله إلى السوق السورية بل حتى قبل حصوله على ترخيص.
واشترط وزير الاتصالات على أي مشغل ثالث أن يحقق هدفين قبل دخوله للسوق السورية هما كسر الاحتكار وتكبير كعكة قطاع الاتصالات في سورية” مبينا أن إيرادات الدولة من قطاع الاتصالات تبلغ 300 مليار ليرة سورية ويتوجب أن تنمو هذه الايرادات بنسبة /20/ بالمئة بعد مرور ثلاث سنوات على عمل أي مشغل ثالث وإلا لا داعي لدخوله.
واعتبر الوزير الظفير أن دخول المشغل الثالث إلى العمل في سورية “ليس سهلا مقارنة بالمشغلين الأول والثاني” مشيرا إلى أن على المشغل الثالث في حال عمله في السوق السورية أن يؤمن /80/ بالمئة من التغطية للراغبين بالاشتراك أسوة بالتغطية التي يؤمنها المشغلان الأول والثاني.
وفي ختام رده أكد وزير الاتصالات أن هناك صعوبة كبيرة في دخول المشغل الثالث إلى سورية في ظل الظروف الحالية.
المصدر: صاحبة الجلالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى