هذا ما طلبته الدفاع الروسية من الجيش السوري حول الغوطة الشرقية

دعت وزارة الدفاع الروسية قوات الجيش العربي السوري إلى تجاهل ما أسمته بـ “استفزازات” التنظيمات المسلحة في الغوطة الشرقية، وعدم الاستجابة لها، والالتزام باتفاق الهدنة في المنطقة.
وقال مركز حميميم للمصالحة في سوريا، والتابع للدفاع الروسية، في بيان له “نحث القوات الحكومية السورية إلى الامتناع عن الرد على استفزازات من قبل الفصائل المسلحة التي لم تنضم إلى الهدنة”.
وتابع المركز “وذلك التزاماً بالاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، والذي تم التوصل إليه في فيينا بين الحكومة والمعارضة الجمعة الماضي، في الجولة التاسعة والأخيرة من المفاوضات السورية السورية الجارية برعاية الأمم المتحدة”.
وأكد البيان أن “مركز المصالحة لا يزال يعمل بشكل نشط على تطبيع الوضع في الغوطة الشرقية، مضيفاً أن خروقات الهدنة في المنطقة أصبحت تحمل طابعاً فردياً في الآونة الأخيرة”.
وذكر المركز أن “الخبراء الروس يبقون على اتصال وثيق مع سلطات دمشق والهلال الأحمر السوري لتنظيم عمليات إجلاء المرضى من الغوطة الشرقية”، مناشدا القوات الحكومية “خوض مفاوضات مباشرة بهذا الخصوص مع فصائل المعارضة المسلحة الموجودة في المنطقة”.
وسبق أن دعا المركز الروسي السبت الماضي جميع أطراف النزاع إلى الانضمام إلى نظام التهدئة المعلن في الغوطة الشرقية اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة على السبت، مؤكدا أن “وقف الأعمال القتالية في الغوطة وعموم أراضي البلاد يوفر الفرصة الوحيدة ويمثل الشرط المطلوب للتسوية السياسية في البلاد”.
يذكر أنه كان تم الاعلان عن هدنة في غوطة دمشق الشرقية، على لسان أحد قادة ميليشيا “الجيش الحر”، فضلا عن كون المنطقة تخضع لاتفاقية “خفض التوتر”، إلا أن ذلك لم يمنع التنظيمات المتشددة من الهجوم على إدارة المركبات في حرستا، بداية الأسبوع، علما أنه الهجوم الثالث عليها منذ اتفاقية “خفض التوتر”.
روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى