8 تغيرات تحدث في الجسم بسبب البرد.. ما هي؟

نشعر جميعا بتغيرات في أجسامنا مع بداية فصل الشتاء، خاصة إن كانت درجات الحرارة منخفضة بشكل كبير، لكن قليل منا الذين يعرفون ماذا يحدث بشكل علمي داخلنا، بسبب درجات الحرارة المنخفضة.
وفي تقرير نشره موقع “ديلي ميرور” اليوم، أوضح الدكتور “دانييل أتكينسون”، السر وراء التغيرات التي تشهدها أجسامنا.
1- “الدماغ”
هناك نوع من الغدد الموجودة في منطقة مهاد المخ؛ تستجيب للإشارات من النهايات العصبية، وتطلق الهرمونات في محاولة لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على الأجهزة الحيوية دافئة، ومع زيادة نشاطها يتسبب ذلك في ضيق الأوعية الدموية، وهذا بدوره يؤثر على عملية التركيز والتفكير بوضوح.
2- “القلب”
يحتاج الجسم إلى استهلاك المزيد من الأوكسجين، وضخ المزيد من الدم في الأعضاء الحيوية؛ للحفاظ على الدفء، وبالتالي فإن القلب يسرع من أجل تلبية هذا الطلب، وحينها ستشعر بزيادة في معدل ضربات القلب لديك.
3- “الأطراف”
أصابع القدمان واليدان من آخر الأعضاء التي تتجه لها الدورة الدموية، حيث إن القلب يستقبل إشارات من المخ لتغذيه الأعضاء الأكثر حيوية فالأقل، لذا هي أكثر مناطق الجسم التي تتأثر بفقدان تدفق الدم؛ مما قد يؤدي إلى تغير لونهم إلى اللون الأبيض، أو الأزرق، أحيانا، وفي حالات نادرة يفشل الدم في التدفق إلى الأطراف مما قد يقتل الأنسجة بها، وموتها هذا يتسبب في بترها أحيانا.
4- “الشعر”
الهرمونات التي تصدرها منطقة ما تحت “المهاد”، تعطي أوامر إلى البشرة بتكوين عازل حراري، من خلال شعر الجسم، لذا يكون الشعر ثابتا في فصل الشتاء بشكل أكبر من باقي أوقات العام.
5- “الأنف والفم”
عادة يعمل كل من “الأنف والفم” على تدفئه الهواء قبل وصوله إلى الرئتين، وفي حال كان الهواء باردا جدا، يمكن أن يتسبب في تشنج الأنسجة العضلية داخل الجهاز التنفسي؛ مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والسعال.
6- “الجلد”
يصبح الجلد خاصة على الشفاه أكثر جفافا وعرضه للتقشير.
7- “العضلات”
تقوم العضلات بانقباضات في محاولة لتوليد الطاقة وتسهيل عملية تدفق الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالارتجاف.
8- “الجهاز البولي”
قد تجد نفسك تذهب كثيرا إلى المرحاض في الطقس البارد، وذلك لأن زيادة ضغط الدم تسبب المزيد من عملية تصفيه الدم من السوائل عن طريق الكلى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى التبول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى