قطر مستعدة لإعادة إعمار سوريا وفق شرط لا يتعلق بالرئيس الأسد

أعربت قطر عن رغبتها في المشاركة بإعادة الإعمار في سوريا وفق شرط وضعته، لكن هذه المرة لم يتعلق الشرط بالرئيس بشار الأسد.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية في قطر لولوة راشد الخاطر في مقابلة مع موقع “المونيتور” في واشنطن، “قطر ستكون جزءاً من جهود إعادة الإعمار في سوريا لكن هذا يتطلب وجود ضوابط وتوازنات معينة للتأكد من أن المستفيدين يتنفعون حقاً من هذه الجهود”
وتابعت: “ستكون هذه عملية جماعية، ليس فقط من جانب قطر، ولكن من الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية”.
وخلال العام الماضي، أكدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن قطر تسعى لجذب الشركات التي ترغب في المشاركة في إعادة إعمار سوريا، للاستثمار في مركزها المالي، وهذه الشركات من دول الكويت وعمان والعراق إضافة إلى الشركات التي تتطلع للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
ويرفض المجتمع الدولي إلى الأن البدء في أي عمليات من شأنها إعادة الإعمار في سوريا، فيما عمدت الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى سن عقوبات اقتصادية طالت شخصيات ومسؤولين سوريين.
وأعلن ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، يعقوب كيرن، إن إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في سوريا، ستتطلب من 200-300 مليار دولار على الأقل، لذلك دعت روسيا القوى الدولية الكبرى إلى المساعدة في إعادة إعمار البلاد وإنعاش اقتصادها وعودة اللاجئين السوريين، وإلى رفع العقوبات الأحادية المفروضة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى