أطعمة تسبب الخمول وانخفاض الطاقة في رمضان .. تعرف إليها

تُعد الوجبات الغذائية المتنوعة والكثيرة التي تتميز بها موائد رمضان كل عام من أهم الطقوس في شهر رمضان ، في نفس الوقت يعاني غالبية الصائمون بعد الإفطار من الخمول وهبوط الطاقة لديهم دون معرفة الأسباب الدقيقة لذلك.

ويعتقد البعض أن ساعات الصيام الطويلة أو الإكثار من الطعام أثناء الفطور هو السبب، لكن خبراء التغذية وضعوا نوعية الأطعمة التي يتناولها الصائم على قائمة الأسباب التي تؤدي لخمول الجسم وليس الكمية. هي:

الحبوب المكررة

تؤدي بعض الأطعمة التي تحتوي على الحبوب المكررة ودقيق الحبوب وهي عكس الحبوب الكاملة منها “المعكرونة البيضاء، الخبز الأبيض، الأرز، الذرة” إلى انخفاض مستويات الطاقة بالجسم.

والحبوب المكررة تحتوي على نسبة عالية من الكاربوهيدرات وتم التعديل عليها من خلال إزالة القشرة الخارجية “النخالة” من جنين القمح أو جنين الأرز من خلال النخل والطحن أو الغربلة، لذا تفقد الحبوب جزءاً من مكوناتها الغذائية كالمعادن والفيتامينات والألياف.

السكريات

تناول كميات كبيرة من السكريات أثناء الإفطار “حلويات ـــ مشروبات غازية” تؤثر على مستويات الطاقة في الجسم، كونها تؤدي إلى منع انتاج مادة “الأوريكسين” وهي مادة في الدماغ تحفز الشعور باليقظة.

الأطعمة المقلية

تُسبب الأطعمة المقلية على أنواعها المختلفة مثل “الدجاج، الفطائر، الفلافل، البطاطا، الخضراوات المقلية” إلى زيادة نسبة الشحوم المسببة للخمول بسبب زيوت القلي والإضافات الصتاعية الأخرى.

لذا ينصح الخبراء بتناول أطعمة غذائية خلال رمضان في فترة الإفطار والسحور وهي “البطاطا الحلوة، التمر، الأرز البني، الموز، الأسماك الدهنية، القهوة، البيض، التفاح، الماء، الشوكولا الداكنة، دقيق الشوفان، اللبن، الخضراوات الورقية، شوربة العدس، شوربة الدجاج، شوربة الخضار، عصير قمر الدين، التمر هندي، العرقسوس، الفواكه المجففة مثل التين والمشمش” وغيرها.

وللوصول إلى الفائدة الصحية والمثالية من الأطعمة المذكورة يُفضل تناول كميات معتدلة منها وبنسب تكفي جسم الإنسان بحسب طوله ووزنه وعمره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى