الأسلحة الأقدم بتاريخ البشرية جاءت من خارج كوكب الأرض

قبل 6 آلاف عام تمكّن الإنسان من صهر المعادن وطرقها، وصنع أسلحة وأدوات صيد سُجلت على أنها الأقدم في تاريخ البشرية.
دراسة حديثة كشفت أن معظم مادة الحديد المستخدمة في الأسلحة التي تعود إلى العصر البرونزي، هي في الواقع من خارج كوكب الأرض.
تحليلات جيوكيميائية للتمييز بين المعادن الأرضية والخارجية الموجودة في مجموعة من القطع الأثرية من العصر البرونزي من جميع أنحاء العالم
قادت الفرنسي ألبرت جامبون إلى نظرية مفادها أن أسلافنا القدامى كانوا قادرين على استخدام المعدن دون الحاجة إلى صهره.
أنشأ الباحثون نظاماً للتمييز بين الحديد المنتج من صهر الخام والحديد المصنع من النيزك.
وخلص العلماء إلى أن النيازك كانت مصدراً رئيساً للحديد، لكنهم لم يتيقنوا تماماً من مساهمة النيازك في بناء الحديد في صناعات العصر البرونزي الحديدية.
فالأسلحة الحديدية التي صنعت في ذلك العصر تعد ممتلكات نادرة ومميزة.
الباحثون المشاركون في الدراسة أشاروا إلى أن الأجرام السماوية مثل النيازك والكويكبات والمذنبات تنشأ عندما تتحطم الكواكب، وعندما تتشكل أجسام سماوية كبيرة مثل كوكبنا، فإن جميع انجرافات النيكل تتجه نحو الحديد المنصهر في النواة.
وإذا كانت تقنيات التعدين في العصر البرونزي لا تسمح بالوصول إلى جوهر الأرض لاستخراج كميات كبيرة من النيكل أو الحديد، فإن العلماء خلصوا إلى أن الحديد النيزكي كان بالفعل في حالة معدنية جاهزة للاستخدام، دون الحاجة إلى صهره ومعالجته كالحديد الخام الموجود في الأرض، كما حدث بداية العصر الحديدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى