الأردن متفائل بمستقبله الاقتصادي مع قرب فتح المعابر الحدودية مع سوريا

قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن المعطيات من حول بلاده بعد استتباب الأمن في سوريا وقرب فتح المعابر الحدودية بين البلدين تدعو للتفاؤل بما ينعكس على مستقبل الاقتصاد الأردني.

 

ونقلت وكالات أنباء عن رئيس مجلس الوزراء الأردني ،قوله خلال لقاء حواري عقده مع غرفة صناعة الأردن  بحضور رئيس الغرفة، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف الصناعية وممثلين عن القطاع أن “الصادرات هي المفتاح للنمو الاقتصادي في الأردن”.

 

وأضاف أنه “لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي أو تطور بدون التركيز على الصادرات”، مشيراً إلى “أهمية التركيز على جودة المُنتج الأردني الذي هو البوابة لفتح التصدير للأسواق العالمية”.

 

وأوضح أن “الحكومة تدرك حجم التحدي في ملف العمالة الوافدة وأهمية معالجتها ضمن خطة تحول واضحة إلى إحلال العمالة الوطنية”.
 وأشار رئيس الوزراء الأردني في الوقت نفسه إلى “تدني المشاركة في سوق العمل من قبل العمالة الوطنية”.

 

وكانت المملكة الأردنية، أعلنت في وقت سابق من تموز الجاري، عن رغبتها في استئناف التبادل التجاري مع سوريا، وذلك عقب استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على معبر نصيب الحدودي الذي يعتبر شرياناً اقتصاديا هاماً للأردن.

 

وتنتظر آلاف الشاحنات على معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا فتح المعبر لنقل البضائع بين البلدين.
وسيطرت قوات الجيش العربي السوري ، في وقت سابق من الشهر الجاري، على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في تقدم استراتيجي ، بعد أكثر من 3 سنوات من خسارته.

 

وسيعود فتح المعبر بالفائدة على الجانبين السوري والأردني من خلال رفد خزينة البلدين، فضلا عن أن ذلك سيؤدي إلى عودة حركة البضائع بين لبنان والأردن من جهة، وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون المعبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بالخليج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى