بعد انتشار صورها.. وزارة الشؤون الاجتماعية تؤمن مأوى للسيدة أم عمار

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية حملة لمكافحة التشرد والتسول في رمضان وبينت رئيسة فريق رصد حالات التشرد والتسول في الوزارة فداء دقوري أنه منذ بداية شهر رمضان تم تنظيم حملة شملت مختلف المناطق والأحياء في دمشق تم خلالها إحالة 30 متسولاً من الأطفال وأسرهم إلى المركز في الكسوة, وأوضحت دقوري أن هناك حالات لأطفال صغار يتسولون وحدهم من دون وجود أسرهم تمت إحالتهم إلى مركز رعاية الأحداث, ولفتت إلى أنه يصل عدد حالات التسول الموجودة في المركز إلى 40 حالة أخلي سبيل بعض الحالات منها, التي كانت موجودة سابقاً من قِبَل القضاء،
كما يتم التشبيك مع مديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات لضبط هذه الحالات التي تنتشر بكثرة في شهر رمضان ما يدل على أن هذه الظاهرة باتت مهنة أكثر منها حاجة وكل حالة من حالات التشرد والتسول لا تلقى رضا فريق الرصد يتم التعاون مع وزارة الداخلية وفريق مكافحة التسول لتحويلهم إلى القضاء وإجراء اللازم
حيث تكثر خلال شهر رمضان الفضيل حالات التسول التي باتت تنتشر في معظم شوارع دمشق وغالباً ما نجد أطفالاً مع أسرهم يفترشون مركز المدينة أو ينتشرون على إشارات المرور يستجدون المساعدة وهناك حالات لكبار السن وحالة أم عمار البالغة من العمر 80 عاماً وقد أنهكتها السنون ولم يبق لها معيل بعد أن هجِّرت من منزلها في سبينة نتيجة الحرب لتجد في حديقة عرنوس المأوى والملاذ,
وبعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي سارعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى تقديم يد العون إلى المرأة المسنة وتأمين مأوى لها في مركز تشغيل المتشردين والمتسولين في الكسوة.
تشرين

قد يعجبك ايضا