عميدة كلية الآداب في دمشق : يمكنني ضبط الراشيته من مكتبي

أكدت عميدة كلية الآداب في جامعة دمشق ،فاتنة الشعال، أنه بإمكانها ضبط حالات الغش وهي في مكتبها، ومشاهدة (الراشتيه) لحظة إخراجها خلال الامتحانات عبر كاميرات المراقبة.
وذكرت الشعال لموقع الاقتصادي أنه ما نقل على لسانها منذ يومين حول التوجه لوضع كاميرات في المدرجات بهدف مراقبة أداء المدرسين، غير صحيح .
وبيّنت الشعال أن كاميرات المراقبة موجودة منذ زمن في المدرجات، وهي ليست جديدة وغير مخصصة لمراقبة المدرسين، داعية إلى زيارة مكتبها للتأكد.
ولفتت عميدة كلية الآداب إلى أن ما ذكرته قبل أيام هو التوجه لتطوير التجهيزات التقنية وحتى الكاميرات الموضوعة ضمن المدرجات بشكل متتابع، نظراً لقدم عمر المدرجات والذي تجاوز الـ60 عاماً.
ومن المقرر وضع إذاعة جديدة وميكرفونات مثبتة بالطاولات، وتغيير الإضاءة في مدرجات الكلية قريباً، إلى جانب تركيب نوعية خاصة من الكاميرات للمكفوفين حتى تقوم بتسجيل المحاضرات العلمية لهم.
وقبل فترة قصيرة افتتحت كلية الآداب في دمشق مركز خدمة المواطن لتسهيل تنفيذ إجراءات الطلاب، كما استبدلت البطاقة الجامعية الورقية بأخرى إلكترونية للطلاب الجدد بحيث يصعب تزويرها.
وأنشئت كلية الآداب في دمشق عام 1928، وكانت تسمى المدرسة العليا للآداب، ثم أغلقت بسبب الانتداب الفرنسي ليعاد افتتاحها مجدداً عام 1946، وتضم اليوم نحو 100 ألف طالب.
وتضم الكلية أقسام عدة مثل اللغة العربية والإنكليزية واليابانية والإسبانية والألمانية والروسية والفارسية، إضافة إلى قسم المكتبات والفلسفة وعلم الاجتماع والجغرافيا والتاريخ والآثار.
الاقتصادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى