الوحدات الكردية تضع خيارين أمام سكان الحسكة.. ما هما؟

قال ناشطون في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، إن وحدات الحماية الكردية الجناح العسكري لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” خيرت سكان المحافظة بين التجنيد الإجباري ضمن صفوفها أو دفع بدل مالي.
وأشار مدير “شبكة الخابور” المحلية إبراهيم الحبش، إلى أن “حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) تواصل سياسة التضييق على السكان بمناطق سيطرتها، حيث فرضت على السكان في قرى تل حرمل، وخضراوي، وداد عبدال التابعة لبلدة أبو راسين جنوب مدينة رأس العين، دفع مبلغ مقداره 100 ألف ليرة سورية كضريبة بدل، أو تطويع أي فرد من العائلة في عناصر الحزب مهما كان عمره”.
وأكد الحبش، أن القيادية في قوات “ب ي د” المعروفة بـ”روي”، وهي مقاتلة من جبال قنديل قامت برفقة “محمد حسن العبود أبو حرب”، وهو مسؤول لدى “الإدارة الذاتية الكردية” بالتجول في القرى العربية، وخيرتهم بين التجنيد الإجباري، أو دفع هذا المبلغ وذلك بعد منحهم مهلة لمدة 3 أيام فقط.
ولفت إلى أنهم قاموا بتهديد الأهالي بمداهمة منازلهم ومصادرة سياراتهم في حال عدم الدفع، مؤكدا أن بعض الأهالي من قرى الحمزاوي قاموا بدفع المبلغ خشية سوق أبنائهم القصّر إلى التجنيد الإجباري.
وأكدت مصادر محلية  من محافظة الحسكة أن أكثر من 200 شاب تم سوقهم إلى التجنيد الإجباري في ريف رأس العين خلال اليومين الماضيين، من بينهم طلاب في الجامعات.
يذكر أن وحدات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تفرض في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا التجنيد الإجباري منذ أواخر العام 2014، حيث لا يعفى منه أحد إلا بشروط معينة، ما أدى إلى تهجير عدد كبير من الشباب.
عربي21″

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى