الجزائر توضح أسباب منع دخول " السوريين " العالقين على حدودها .

أعلنت الجزائر عن رفضها مزاعم أن السوريين العالقين بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد أن يكونوا لاجئين مؤكدةً أنهم مقاتلين معارضين تابعين للـ”الجيش الحر”.
ونقلت وكالة أنباء الجزائر ، عن مدير المركز العملياتي في وزارة الداخلية الجزائرية حسان قاسيمي ،قوله “لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلاّ أنهم ليسوا كذلك. لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب”.
وأعرب المسؤول الجزائري عن أسفه “لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان معلومات خاطئة”، وأصر على تفنيد “الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص”.
وتساءل قاسيمي “لماذا لم يطلب هؤلاء الجهاديون اللجوء في تركيا لما وصلوا إليها لو كانت حياتهم حقا مهددة ؟”، مؤكدا أنهم استفادوا من جوازات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان وبعدها إلى موريتانيا.
وحسب المسؤول الجزائري، فإن “هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وتم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم”.
وكانت الجزائر استضافت على أراضيها 50 ألف سوري في السنوات القليلة الماضية “لأسباب إنسانية”.
ويشار إلى الجزائر ترتبط مع سوريا بعلاقات جيدة، ولم تقطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية، بل أبقت على سفيرها في دمشق، والاستمرار بتبادل الزيارات الدبلوماسية الرسمية على مستوى عالٍ بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى