السعودية تضع شروط جديدة بخصوص الحجاج القطريين

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، عن اتخاذها إجراءاً جديداً بشأن الحجاج القطريين لعدم تجاوب مكتب شؤونهم مع الجهات المعنية في المملكة.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي صدر عنها يوم السبت، و نشرته وكالات أنباء، عن أنها ستخصص موقع إلكتروني لتمكين “الأشقاء” في قطر من التعاقد المباشر لأداء نسك الحج، اعتبارا من شهر تموز المقبل.

وأوضح البيان أنه “نظرا لعدم تجاوب مكتب شؤون حجاج قطر مع الجهات المعنية لإنهاء ترتيبات شؤون ومتطلبات الحجاج القطريين، وإضاعة الوقت دون تحقيق أي تقدم بإنهاء الإجراءات اللازمة لتمكين المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج، فإن وزارة الحج والعمرة ترحب بقدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام 1439هـ عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه “يمكن للراغبين في أداء فريضة الحج من الإخوة الأشقاء التسجيل عن طريق الرابط الذي سيتم تخصيصه في موقع وزارة الحج والعمرة الإلكتروني الذي سيكون متاحا بدءا من ذي القعدة 14 تموز “.

وأضافت أنه “يمكن للحجاج القطريين من خلال الموقع الجديد التعاقد على الخدمات التي يحتاجونها من (سكن ونقل وإعاشة) في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مع المؤسسة الأهلية المعنية بخدمة الحجاج القطريين وحسب رغباتهم كغيرهم من الحجاج القادمين من مختلف دول العالم”.

ولفتت إلى أنه “سيكون قدوم ومغادرة الحجاج القطريين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وعن طريق أي من شركات الطيران، ما عدا الخطوط الجوية القطرية”.

كما أعلنت وزارة الحج والعمرة انتهائها من ترتيبات قدوم حوالي مليوني حاج من مختلف دول العالم لموسم حج هذا العام 1439هـ، وذلك تنفيذا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية، لخدمة ورعاية الحجيج، وتمكينهم من أداء فريضة الحج.

وكانت السعودية فرضت، العام الماضي، شروطا للسماح للقطريين بأداء مناسك الحج والعمرة، بينها حصول هؤلاء على إذن مسبق، عبر قنصلياتها في الدول الأخرى، وأن تقوم شركة الخطوط السعودية بنقلهم من الدوحة، وغيرها.

ورفضت قطر هذه الشروط، وطالبت بالسماح لحجاجها من المواطنين والمقيمين بأداء السنة والفريضة في الأماكن الحجازية المقدسة، وعدم “تسييس” موسم الحج.

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ، في حزيران 2017 عن قطع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بـ”دعم الإرهاب والتعاون مع إيران”، من جانبها نفت قطر الاتهامات، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن “حملة افتراءات وأكاذيب، وصلت إلى حد الفبركة الكاملة، بهدف فرض الوصاية والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى