تحرير 3 مخطوفين بينهم سوري و يمني على الحدود السورية اللبنانية

تمكنت السلطات اللبنانية من تحرير 3 مخطوفين بينهم سوري ، وذلك ضمن إطار عملياتها التي بدأتها مؤخراً لضبط التفلّت الأمني ومكافحة عمليات الخطف التي تحدث من آونة لأخرى على الحدود السورية اللبنانية المشتركة.

وأفاد الجيش اللبناني في بيان، نشره عبر موقع الالكتروني، أنه يوم 8 نيسان الجاري تمكنت دورية من المخابرات اللبنانية من تحرير السوري “ح.ك.” واليمني “م.ص.” خلال عملية نفذتها في منطقة “العريض” الحدودية.

وأضاف الجيش في البيان أن عملية الخطف تمت في 7 آذار الماضي 2022 حيث تم استدراجهما من أحد الفنادق في العاصمة “بيروت” واختطافهم.

كما أوضح البيان أن قوى الأمن تمكنت من تحرير المواطن “ح.ع” الذي اختطف بتاريخ 3 نيسان الجاري، بعدما استدرجه الخاطفون من بلدته “كفرمان” في “النبطية” واقتياده إلى منطقة “قلد السبع” الحدودية. مشيراً إلى أن الأمن بدأ بتحقيقات موسعة وتجري المتابعة للكشف عن هوية الخاطفين والقبض عليهم.

وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات السلب والخطف بحق مواطنين سوريين لاسيما سائقي السيارات المتجهة من سوريا إلى لبنان والعكس آخرها خطف دكتور جامعي سوري في منطقة “شتورا” اللبنانية وبعد ساعة على خطفه تواصل الخاطفون مع ذويه وطلبوا منهم فدية مليون دولار أميركي.

وتستهدف عصابات الخطف السوريون وأشخاص من جنسيات عربية ولبنانية ممن يرغبون بالهجرة إلى الدول الأوروبية، مدعين أن لديهم الطُرق والسبُل التي تساعدهم تأمين الهجرة غير الشرعية للراغبين.

وتستدرج العصابات الضحايا إلى مناطق قريبة من الحدود السورية – اللبنانية ثم تقوم بخطفهم واقتيادهم عبر المنافذ الحدودية غير الشرعية إلى مناطق مجهولة ثم تتواصل مع ذويهم لتطلب فديات مالية، وعادة ما يتعرض الضحايا للتعذيب والتعنيف، ومن المتوقع أن يكون الأشخاص المنتمين للعصابات من الجنسيتين اللبنانية والسورية، بحسب ما نقلته وسائل إعلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى