بعد فاجعة ريان .. طفل جديد يفقد حياته بنفس الطريقة ولكن بصمت إعلامي
بعد حادثة الطفل المغربي ريان، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بتوفي الطفل الليبي، هيثم مسعود حيدر، إثر سقوطه في بئر سطحي، بأحد المساجد في المنطقة الشرقية من ليبيا.
ونشر والد الطفل على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدوينه أكد من خلالها أنه يبحث عن ابنه الذي فقده في وقت سابق، ولا يعرف وجهته ولا مصيره، ليتبين لاحقاً أنه سقط في البئر، وفارق الحياة على إثر ذلك.
من جهتهم رواد مواقع التواصل تفاعلوا مع حادثة وفاة الطفل الليبي هيثم، من منطقة دريانه في بنغازي، مستذكرين حادثة وفاة الطفل المغربي ريان، الذي بقي 5 أيام داخل بئر في منطقة شفشاون المغربية.
وكان الطفل ريان البالغ من العمر (5 سنوات) علق منذ ظهر الثلاثاء الماضي، داخل بئر جافة بعمق 32 متراً، في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت إلى أن الطفل فارق الحياة بعد دقائق من نجاح عملية إخراجه من البئر، وهو ما أكدته المملكة المغربية في بيان رسمي أصدرت فور وقوع الحادثة.
وشهدت الواقعة تعاطفاً كبيراً من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.