بدأت شركة “آبل” الأميركية المصنعة لهواتف “آيفون” بمقاضاة الشركة الإسرائيلية المطورة لبرنامج “بيغاسوس” للتجسس بهدف منع المزيد من الإساءة والأذية لمستخدميها.
وقالت “آبل” في بيانٍ لها إن الدعوة القضائية رُفعت بحق شركة “إن إس أو” لاستهدافها مستخدمي أجهزتها، موضحةً أنه ينبغي محاسبة الشركة الإسرائيلية المتورطة في فضيحة برنامج التجسس.
وتسببت الدعوى القضائية المرفوعة من “آبل” بفضيحة عالمية لشركة “إن إس أو”، بعدما أفادت تقارير بأن عشرات الآلاف من الناشطين الحقوقيين والصحافيين والسياسيين ورجال الأعمال في كل أنحاء العالم أدرجوا كأهداف لبرنامجها التجسسي.
وتستهدف الشركة من خلال رفع الدعوى الحصول على أمر قضائي دائم يمنع مجموعة “إن إس أو” من استخدام أي برامج أو خدمات أو أجهزة تنتجها “آبل”.
وأضافت أن “مجموعة إن إس أو تبتكر تكنولوجيا مراقبة متطورة برعاية الدولة، تسمح لبرامجها التجسسية بمراقبة ضحاياها”.
وبعد فضيحة “بيغاسوس”، اعتمدت “آبل” خلال أيلول (سبتمبر) الماضي مجموعة تحديثات لإصلاح ضعف يسمح لبرنامج التجسس باختراق أجهزتها حتى من دون أن يضغط المستخدم على رسالة أو رابط مؤذٍ.
وتعد البرمجية الخبيثة المسماة “زيرو كليك” قادرة على اختراق جهاز مستهدف خلسة، وكشفها باحثون في “سيتيزن لاب” وهي مجموعة مراقبة للأمن المعلوماتي في كندا.