أفرج لبنان عن باخرة بنزين كانت متوجهة إلى سوريا وذلك بعد أكثر من شهرين على توقيفها في أحد الموانئ.
حيث سبق واحتجزت إدارة الجمارك اللبنانية، الباخرة المحمّلة بالبنزين، التي وصلت إلى قبالة السواحل اللبنانية، للاشتباه بالتفافها على قانون العقوبات الأمريكي على سورية “قيصر”، بحسب ما أكدته مصادر لبنانية لصحيفة الشرق الأوسط.
ومضى على احتجاز السفينة “جاكور إس” التي تحوي على محروقات متوجهة إلى سوريا، أكثر من شهرين في ميناء “الزهراني”.
فيما اتهمت قناة “ام تي في” في تقرير متلفز، السلطات اللبنانية بالتواطؤ كونها سمحت للباخرة بمغادرة الميناء، وزعمت أن الباخرة دون إذن في 25 أيلول الماضي، لنقل بنزين إلى سوريا عبر المياه الإقليمية اللبنانية “والالتفاف على عقوبات قانون قيصر”.
وبحسب القناة، تحوي السفينة 4 ملايين ليتر (2750 طناً) من البنزين، كما زعمت القناة أيضاً أنّها حصلت على معلومات تفيد بأنّه جرت تسوية مع المجلس الأعلى للجمارك اللبنانية، وإصدار قرار بالإفراج عنها، رغم مخالفة الباخرة للقوانين الدولية والمحلية.
وختمت القناة تقريرها بالكشف عن باخرة ثانية موجودة حالياً قبالة المياه اللبنانية لنقل النفط والمحروقات إلى سوريا.
وبحسب ما نشر سابقاً حول الباخرة، فقد انطلقت من مصفاة للنفط في اليونان، ومحمّلة بنحو 4 ملايين ليتر بنزين في حين نفت المديرية العامة للنفط في لبنان علمها بالباخرة ومصدرها، وبيّنت أنها لم تأت بناء لطلب أي جهة رسمية أو شركة خاصة.