ألقت إدارة مكافحة الإتجار بالأشخاص في دمشق ، القبض على امرأة باعت طفليها وامتهنت ممارسة الدعارة في الحدائق.
وبحسب ما ورد على موقع “صاحبة الجلالة”، وردت معلومات للفرع عن تردد عدد من الفتيات المشردات لحديقة شارع الثورة للقاء شخص يدعى “ر” بقصد إيجاد مأوى لهن ليعمل على تشغيلهن بالدعارة وممارسة الجنس معهن في الحديقة.
وخلال المراقبة السرية شوهدت فتاة في أحد أركان الحديقة المظلمة برفقة شاب يقومان بممارسة الجنس معاً فتم إلقاء القبض عليهما.
وتبين أن الفتاة تدعى ” و، ن” وهي مكتومة القيد وتنام ضمن الحديقة وبرفقتها المدعو ” ر، و” وهو من أرباب السوابق في السرقة وتعاطي المخدرات.
واعترف المدعو “ر” بأنه تعرف على المدعوة “و ” وحصلت بينهما علاقة فقامت بإخباره بقصتها بأنها بعد أن تزوجت بكتاب شيخ أنجبت طفلان توأم وبعد عدة أشهر تم إلقاء القبض على زوجها بتهمة السرقة ولم تعد تستطيع دفع إيجار الغرفة التي تسكن بها فغادرت برفقة طفليها لمنزل شقيقتها وطلبت منها البقاء لديها حتى تستطيع تدبر أمرها فرفضت وطردتها كونها تعمل في منزلها بتسهيل الدعارة مقابل المنفعة المادية فقامت بالذهاب للحديقة والنوم فيها وتعرفت على شخص يدعى ” ل” عرض عليها شراء طفليها منها.
فيما اعترفت المدعوة ” و” بأنها تقوم بممارسة الجنس معه ضمن الحديقة في دمشق كونها مشردة ولا تملك مأوى بعد القبض على زوجها وان شقيقتها قامت بطردها من منزلها واستقرت في الحديقة حيث عانت من الفقر الشديد ولم تكن تستطيع تدبر أمر طفليها فتعرفت على شخص عرض عليها شراء طفليها مقابل مبلغ 100 ألف ليرة كونه لا ينجب أطفال وتم الاتفاق بينهما على مبلغ 250 ألف ليرة ثم قامت ببيع الطفلين .