الفستان الأبيض وباقة الورد والخواتم.. إلى ماذا ترمز في حفل الزفاف

تشترك حفلات الزفاف حول العالم بعدد من الرموز التي لا يمكن إقامة مثل هذه المناسبات دون أن تكون حاضرة كالفستان الأبيض وكعكة العرس إلى خواتم الزفاف وباقة الورد.
فكيف ارتبطت هذه الأمور بهذه المناسبة؟

فستان الزفاف الأبيض:
شكل ارتداء الملكة فيكتوريا في زفافها لفستان من اللون الأبيض ثورة في عالم أزياء الأعراس، حيث اختارت الملكة اللون الأبيض كونه يمثل رمزا للنقاء ودوره في إظهار الثراء والتكلفة الباهظة.
كما أنه في القرن الـ19 كانت نساء الطبقة الراقية يرتدين ثيابا زاهية اللون في أعراسهن، بينما فتيات الطبقات الأدنى كانت ترتدي فساتين سوداء اللون.

كعكة الزفاف :
يعود الفضل في ظهور كعكة الزفاف الحالية الى الملكة فيكتوريا التي وضعت أول كعكة زفاف بيضاء مرتفعة في عرسها، وفي الأعلى وضعت صورتها.
وتشير الكعكة أيضاً إلى خصوبة المرأة في الإنجاب.

خواتم الزفاف :
يعود استخدام الخواتم لأكثر من 3000 عام، وحول وضعها في أصبع “البنصر”، فيعود لاعتقاد روماني كون هذا الإصبع متصل بالقلب، ليطلقوا عليه الوريد “أموريس” أي وريد الحب.

باقة الورد:
تعود أصولها لروما القديمة، حيث تحمل العروس باقة من الورد كدليل على بداية جديدة وإخلاص وأمل بالخصوبة.
أما عادة رمي الباقة خلال الزفاف، هي طريقة تقوم فيها العروس بإعطاء حظها الجيد الى الآخرين على أمل زواج قريب للشخص الذي يلتقط الباقة.

 
اقرأ المزيد: ما السبب وراء اختيار اللون الأبيض لفساتين الزفاف ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى