تصريحات وليد المعلم بعد تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا

قال وزير الخارجية و المغتربين السوري وليد المعلم أن “الموعد بدء عمل اللجنة الدستورية هو نهاية تشرين الأول المقبل”، مؤكداً أن “سوريا مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها المحتلة”.
وأضاف المعلم خلال لقاء معه بُثّ عبر شاشة التلفزيون السوري، أن “لجنة مناقشة الدستور قائمة بقيادة وملكية سورية وأعضاؤها هم أصحاب القرار أما الأمم المتحدة فتلعب دور الميسر لعملها فقط”، مشيرا إلى أن “دمشق لا تقبل أي ضغوط أو تدخل في عملها”.
وتابع المعلم أن “لجنة مناقشة الدستور إحدى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكانت هناك ضغوط خارجية لعرقلة تشكيلها”.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه “إذا استمر التآمر من دول العدوان على سوريا فإن عمل اللجنة الدستورية سيتعرقل”، مشدداً على أن “الدستور السوري الذي تمت صياغته عام 2012 يعتبر من أهم الدساتير في المنطقة”، مؤكدا أن “كل الكلام عن دساتير جاهزة أمر مرفوض”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أعلن الاثنين الماضي، الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، على أن تبدأ عملها في وقت قريب.
وتضم اللجنة الدستورية 150 شخص مقسمين على 3 مجموعات الأولى 50 شخص ممثلين عن الحكومة السورية و50 آخرين يمثلون المعارضة، و المجموعة الثالثة تمثل أطياف المجتمع المدني، يختارهم المبعوث الأممي إلى سوريا.
يشار إلى أن الاتفاق على لجنة تشكيل الدستور جاء بعد حوالي عامين من المفاوضات التي سادها الخلاف على أسماء ممثلي المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى