تعرفو إلى قدرة حجر الكريستال في علاج بعض الأمراض

يعد علاج الكريستال من أحد أقدم طرق العلاج التي لجأ إليها الإنسان للتخلص من بعض الأعراض المرضية.
يعود هذا العلم إلى عشرات الآلاف من السنين و قد انتشر بشكل كبير في الحضارات القديمة، و أهم الدلائل على استعمال الكريستال في العلاج، تعود إلى آثار وجدت في كهف في جنوب أفريقيا، قدر عمرها بـ75 ألف عاماً، وتتضمن نوعاً قديماً من المعادن الأحفورية الصغيرة التي يرجح أن تكون استعملت في علاج بعض الأمراض.

استخدام علاج الكريستال قديما

استعمل الفراعنة أنواعاً مختلفة من الكريستال، من بينها لابيس لازولي الأزرق و الملكيت الأخضر الجميل.
كانوا يعمدون إلى تفتيت الالبيس لازولي وطحنه و تحويله إلى بودرة، ومن ثمّ إضافته إلى الماء و شربه.
أو كانوا يستعملون هذه البودرة أيضاً في إنتاج مساحيق التجميل الملونة للملكات، أما الملكيت، فأغلب الظن أنه كان يُستعمل للتخلص من التهابات العينين.
الهنود الأميركيون الحمر و حضارة الأنكا و الإغريق عرفوا أيضا الكريستال، و استعملوه على شكل قلادات للحماية و طرد العين الشريرة و إبعاد الطاقة السلبية، وهنا نذكر على سبيل المثال الأغات و العنبر و الزمرد.
من أين تأتي قوة علاج الكريستال؟
الكريستال و الأحجار شبه الكريمة و الأحجار الكريمة، تتشابه كلها في التركيب، لكن الفرق الوحيد بينها، هو مدى تماسك جزيئياتها و قربها من بعضها البعض.
بشكل عام، يمتاز الكريستال بتكوين للجزيئات مختلف عن بقية الأجسام الصلبة.
في غالبية الأجسام الصلبة، نجد الجزيئات و الأتومات تتحرك بطريقة حرة أو فوضوية بعض الشيء، أما في الكريستال فهي تتكون تحت درجة حرارة عالية جداً و ضغط قوي يمنحها أشكالها المتميزة.
فهذا الضغط هو ما يدفع الجزيئات إلى التجمع، و بفضله تكوّن هذه الجزيئات حقلاً مغناطيسياً بترددات طاقة قوية.
وكلما زاد نقاء قطعة الكريستال أو الحجر الكريم، كلما ازدادت قوة حقله المغناطيسي.
وعندما نقوم بحمل قطعة الكريسال بيدنا أو تعليقها على صدرنا، نتأثر بطاقتها المغناطيسية القوية، والتي تعمل على إحلال التوازن في طاقتنا الذاتية بعدما تكون تأثرت سلباً بالمرض أو الحالة النفسية المضطربة.

ما هي طرق علاج الكريستال؟

– أسهل طريقة تكمن في ارتداء الكريستال على شكل عقد أو سوار أو خاتم، أو حمله في الجيب.
– نقع الكريستال بمياه الشرب لمدة يوم كامل أو أكثر، ومن ثم شرب هذا الماء بعد أن يكون قد تمّ تشريجه و شحنه بطاقة الكريستال.
ولكن يجب الانتباه إلى نوع الكريستال المُستعمل في هذه الطريقة، لأن بعضه قد يكون ساماً.
من الأنواع التي يمكن استعمالها لشحن المياه: الكوارتز و الأغات و الكالسيت والأميتيست و الأغات.
– لإعادة التوازن إلى طاقة الجسم و ذبذباته و انسياب الطاقة فيه بشكل سلسل، من المفيد توزيع الأحجار الكريمة والكريستال على مراكز الشاكرا السبعة وذلك من خلال مطابقة لون الحجر مع لون الشاكرا.
شاكرا الجذور بلونها الأحمر القاني، وشاكرا صلة الأرحام بلونها البرتقالي الناري و شاكرا الضفيرة الشمسية بلونها الأصفر، و شاكرا القلب بلونها الأخضر أو الزهري الفاهي، وشاكرا الحنجرة بلونها الأزرق، و شاكرا العين الثالثة بلونها الليلكي، و شاكرا التاح بلونها البنفسجي.
– يمكن استعمال الكريستال أيضاً في تنظيف و تنقية طاقة المنزل، والتي تساعد بالتالي في مواجهة اعتلال صحة صاحب المنزل.
فبحسب “علم طاقة المكان “، يؤثر محيطنا و البيئة التي نعيش فيها بشكل مباشر في سعادتنا وفي رفاهنا الصحي .
وتساعد الكريستالات بمختلف انواعها على طرد الطاقة السلبية من المنزل و نشر الذبذبات الإيجابية و انسياب طاقة الـChi بسهولة في مختلف الغرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى