سلبيات وإيجابيات تبيض الوجه بالليزر.. أنجح طريقة لحل مشاكل البشرة

برزت إلى جانب الكريمات والخلطات الطبيعية، تقنية الليزر التي تستخدم في مجال تبيض الوجه أو البشرة وتخليصه من البقع الداكنة.
إذ تعاني العديد من السيدات من مشكلة اسوداد البشرة أو ظهور بقع داكنة على سطحها نتيجة عوامل عدة ما يستدعي اللجوء للتبييض.

تبيض الوجه بالليزر

التعرض لأشعة الشمس المستمر وتأثر البشرة بعوامل الطقس والمستحضرات التجميلية وغيرها تسبب مشاكل في بشرة الوجه.
وتلجأ العديد من السيدات إلى مختلف الطرق لتفتيح البشرة وتبييضها، ومن أبرز تلك الطرق وأنجحها كان الليزر.
تعمل تقنية الليزر لتفتيح البشرة على دخول مسام البشرة لتفتيح اساس البقع الداكنة تدريجيا لتعالجها.
وتعمل بعض تقنيات الليزر على معالجة الطبقة الخارجية من البشرة وتفتيحها من دون معالجة أسباب هذا التحول في لونها.
وتماما ككل تقنية تجميلية، هناك العديد من الفوائد والأضرار لتقنية تفتيح البشرة بالليزر، فما هي هذه الفوائد؟

فوائد تبيض الوجه بالليزر

بشرة أجمل من دون بقع
يمكن لهذه التقنية أن تحسّن مظهر بشرتك فهي طريقة فعّالة جداً تعمل على تفتيح البقع الداكنة وتنقية البشرة وتفتيحها.
تحسن سريع تضمنها تقنية الليزر
على عكس الكريمات ومستحضرات التجميل، يمكن للميلانين الموجود في البشرة امتصاص الليزر بسهولة مما يؤدي الى نتائج واضحة لتحسن البشرة بسرعة قياسية.
تعزز الثقة بالنفس
إن تقنية تفتيح البشرة بالليزر ستساعدك على أن تصبحي راضية على لون بشرتك الخالية من البقع الداكنة ما يجعلك أكثر ثقة بمظهرك وإطلالتك.

سلبيات تبيض الوجه بالليزر

مشاكل في البشرة والتهابات حادة
ومع كل فوائد تحسين المظهر الخارجي وزيادة الثقة الداخلية، إلا أن هذه الفوائد تصطحب معها مجموعة من الأضرار التي قد تلحق ببشرتك خصوصا إن لم تكوني حذرة وتتوخي الحذر للحافظ على جمال بشرتك.
ومن أبرز هذه السلبيات:
– احمرار البشرة وتهيجها وانتفاخها
– إمكانية الحكاك والشعور بالاحتراق
– تغيّر ألوان خضاب خلايا البشرة وإلتهابها.
– ظهور آثار وندوب متعددة ما يغير ملمس البشرة.
تقنية الليزر تجميلية وطبية أيضا
استخدامات الليزر لا تقتصر فقط على التجميل، إنما يلجأ إليها الأطباء أيضا كبديل للمشارط الطبية والجراحية، حيث تقلل من تدفق الدم الفاسد بنسبة تتجاوز الـ60 %.
ومن أهم هذه الاستخدامات إزالة البقع والوحمات البنية اللون والنمش والبقع الناتجة عن أشعة الشمس، كما وإزالة الخلايا الملونة من دون أي ألم، وبالتالي من دون أي تخدير للجسم.
أما الوحمات الدموية الخلقية أو المصاحبة لدوالي الساقين، فيستخدم لعلاجها نوع آخر من الليزر يعمل على الأوعية الدموية من دون التأثير على الأنسجة الأخرى المحيطة بها، ما يسهّل التخلّص من الأوعية المتمدّدة.
هذا الإجراء لا يسبب أي مضاعفات إذا كان الطبيب الذي يقوم به خبيرا في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى