بعد إغلاق مطعم عروس دمشق .. حملة مصرية للتضامن مع السوريين

انطلقت مجدداً حملة مصرية للتضامن مع السوريين المقيمين في مصر بعد حادثة هدم مطعم عروس دمشق وما رافقها من حملة عنصرية جديدة ضد السوريين.
وذكرت وسائل إعلامية، وسم #السوريين_منورين_مصر عاد للظهور مجدداً للوقوف بوجه الحملة العنصرية، التي دعت السوريين إلى مغادرة البلاد، مع التشكيك بمصادر أموالهم، واتهامهم بالانتماء إلى جماعة “الإخوان المسلمون” المحظورة في مصر.
وجاء ذلك بعد انتشار وسم #حق_المصرية_ياريس، الذي طالب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بـ”إنصاف” امرأة مصرية قيل إنها “تضررت” من صاحب مطعم سوري في مدينة الإسكندرية .
ووقع ذلك الجدل بعد انتشار مقطع فيديو لمشاجرة بين أصحاب المطعم وامرأة مصرية، بسبب الحرارة العالية الصادرة من المطعم والضجيج وروائح الطهي، وهو ما دعا قوات الأمن المصرية لإغلاق المطعم، مع انتشار قصص مختلفة حول أصل الخلاف على مواقع التواصل.
ودافع ناشطون ومواطنون مصريون عن السوريين في مصر، مشيرين إلى نظافة محلاتهم وأخلاقهم الرفيعة، في حين اعتبر آخرون أن الحملة عنصرية وغرضها تشويه صورة السوريين في مصر عموماً.
وكان وسم السوريين منورين مصر انطلق في حزيران الماضي، للتضامن مع السوريين رداً على مذكرة قدمها محام لمراقبة أموال السوريين في البلاد.
وكان المحامي سمير صبري، تقدم بمذكرة عاجلة للنائب العام طالب فيها بإخضاع أموال السوريين لـ”قوانين الضرائب والرقابة” في مصر “وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى”. بعد أن وصلت استثمارات السوريين إلى 23 مليار دولار.. مُستثمَر معظمها في عقارات وأراضي ومصانع ومطاعم ومحلات تجارية وغيرها.
ووصل عدد السوريين المقيمين في مصر حتى تشرين الثاني 2018 نحو 242 ألف لاجئ، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين ترفع بعض التقديرات الإعلامية هذا العدد إلى نحو ثلاثة أضعاف، ليشكلوا بذلك أكبر جالية في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى