قطار يدهس فتاة في اللاذقية بسبب سماعات الأذن .. و وزارة النقل تعزي ذويها

لقيت فتاة في محافظة اللاذقية حتفها جراء دهسها من قطار حيث فشلت محاولات تحذيرها من السائق و أخيها لأنها كانت تضع “سماعات” أثناء سيرها على السكة الحديدية.

اللاذقية – حوادث

وذكرت مواقع التواصل أن الشابة هيلين ملحم المهدي طالبة بكالوريا توفيت إثر دهسها من قبل قطار أثناء ذهابها لأخذ درس خصوصي من أجل الدورة التكميلية للشهادة الثانوية.
وأضافت أن الطالبة هيلين من قرية الحكيم تعرضت للحادثة أثناء ذهابها لأخذ درس خصوصي عند سكة القطار القديمة بين جسر المزيرعة و الصنوبر حيث قات الفتاة بالمشي على السكة الحديدية ولم تنتبه لقدوم القطار لأنها كانت تضع سماعات في أذنيها.
وأشارت إلى أن الفتاة توفيت أمام نظر أخيها هادي الذي كان يبعد عنها مسافة ١٠٠متر وللأسف لم تسمعه ولم يستطع عمل شيء وهو يحذّر أخته الوحيدة بصوت عالي قائلاً ” القطار وراكي هيلين”.
وقال مدير فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في اللاذقية عدنان بيطار في تصريحات لتلفزيون “الخبر” أن “الحادثة وقعت الساعة الرابعة بعد ظهر أمس الاثنين، حيث فوجئ سائق القطار أثناء الجولة الثانية بفتاة تسير داخل السكة الحديدية عند مفرق المزيرعة، وحاول السائق عن طريق استخدام المنبه وغيره من الوسائل المتبعة أن ينبه الفتاة إلى قدوم القطار، إلا أن الفتاة كانت تضع سماعات في أذنيها”.
وأوضح بيطار أن “الفتاة التي كانت تدير ظهرها للقطار لم تتنبه لصوت القطار، ولا إلى محاولات السائق الذي خرج نصفه من نافذة القطار لينادي على الفتاة التي لم تسمع أي صوت، ولم تسمع صوت أخيها الذي كان يبعد عنها 100 متر وحاول مناداتها وتنبيهها”.
وأضاف بيطار “بعد أن فشلت كل محاولات سائق القطار الذي لا يستطيع التوقف، تم دهس الفتاة التي توفت مباشرة”.
وتقدم بيطار باسم فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في اللاذقية وباسم وزارة النقل بالتعازي لذوي الفتاة هيلين المهدي البالغة من العمر 20 عاماً.

اقرأ المزيد : جريمة اغتصاب جماعي ثم قتل معلمة مدرسية في ادلب

يشار إلى أن القطارات لها سرعات محددة وثابتة بحسب المنطقة التي يمر بها، ولا يستطيع السائق زيادة السرعة أو تخفيفها، كما تعد القطارات من وسائل النقل الأكثر أمناً ولا تقارن بخطورة وسائل النقل الأخرى وتُعد الحوادث التي تسببها القطارات نادرة الوقوع في سوريا.
مراسلون + وسائل التواصل الاجتماعي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى