31 ألف ليرة سورية فاتورة الكهرباء التركية للأسرة الواحدة في ريف حلب .. والأهالي يتظاهرون

خرج المئات من أهالي مدينة اعزاز في ريف حلب بمظاهرة احتجاجاً على غلاء أسعار الكهرباء المحددة من شركة AK Energy التركية التي تزود الكهرباء للمدينة، مطالبين بتخفيض سعر الرسوم والاشتراك.
وبحسب ما رصد مراسلون عن موقع ” عنب بلدي ” المعارض قوله عن أحد المواطنين ،” أن غلاء فواتير الكهرباء الشهرية لاتتناسب مع الدخل الشهري حيث يضطر لتخصيص جزء كبير من دخله لدفع ما يستهلكه من كهرباء”.
وأضاف أن “أغلبية أهالي أعزاز لديهم نفس وجهة نظره بشأن الفارق في الأسعار بين السابق والوقت الحالي، إذ تصل قيمة الاشتراك إلى حوالي 1000 ليرة تركية، والفاتورة الشهرية لكل منزل بشكل تقريبي 300 ليرة تركية” ما يعادل 31 ألف ليرة سورية ، معتبراً أنه “فارق كبير مقارنة مع الأمبيرات”.

فواتير باهظة

وبدأ غلاء الكهرباء في المدينة بعد تنفيذ المشروع من الشركة حيث يتوجب على كل منزل في اعزاز دفع 150 ليرة تركية كل 20 يوم ( ما يعادل 17 ألف ليرة سورية )، وذلك بتشغيل الإنارة والأضواء فقط، بعيدًا عن الآلات الكهربائية.
ويقدر سعر صرف الليرة التركية بـ 105 ليرات سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بالعملات.
وطالب المتظاهرون بتخفيض سعر الرسوم والاشتراكات، ودعوا مجلس الإدارة المحلي في اعزاز للضغط على الشركة من أجل تخفيض الأسعار لتتماشى مع وضع الأهالي، تلا ذلك اجتماع مع المجلس حيث طالب المجلس بدوره بتزويد الكهرباء لدوائر الإدارة و إنارة الشوارع مجاناً .
وكانت الشركة التركية الخاصة دخلت إلى اعزاز في نيسان 2018، ووقعت عقدًا مدته 10 سنوات لتنفيذ مشروع إيصال الكهرباء، وتوسطت بين الطرفين ولاية كلّس ووصلت تكلفته إلى 7 ملايين دولار .
ويشار إلى أن جماعات مسلحة تابعة للمعارضة ومدعومة من تركيا، تسيطر على ريف حلب الشمالي بما فيها مدينة اعزاز، حيث تقوم مجالس إدارة محلية تابعة للمعارضة بتقديم الخدمات وتسيير المؤسسات الخدمية والتعليمية.
في حين يحقق الإقتصاد التركي نموه على حساب السوريين ، لا سيما مشروع تسويق و إدخال البيض التركي إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب ، الأمر الذي تسبب بخسائر مالية كبيرة للمواطنين السوريين هناك .
المصدر : مراسلون + مواقع معارضة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى