تفاصيل انتحار مراهق سوري شنقاً بعد حظر حبيبته له على فيسبوك

أقدم مراهق سوري على الانتحار شنقاً بعد رفض حظر حبيبته له على موقع التواصل “فيسبوك” و إصرارها على عدم العودة إليه في بلدة سعدنايل في لبنان.
لبنان – حوادث
وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن الأمن اللبناني عثر على جثة المراهق علي القادر البالغ من العمر 16 عاماً مشنوقاً داخل دكان مخصص لبيع الطيور مساء الأربعاء 19 حزيران الجاري 2019.
وأضافت أن الفتى القادري كان قد نشر قبل أيام منشوراً على حسابه في موقع فيسبوك، طلب فيه من حبيبته البالغة 13 عاماً أن تكلمه، ورفضت الأخيرة إزالة الحظر الذي وضعته له على “فيسبوك”.
وتابعت أنه بعد إرساله رسائل عدة لها من أجل عودة الأمور بينهما إلى طبيعتها، ورفضها التراجع عن خطوتها، هدَّدها بالانتحار، من دون أن تُبالي بكلامه، قائلة له: “افعل ما تشاء”، فما كان منه إلا أن نفذّ تهديده وشنق نفسَه داخل الدكان الذي يعمل فيه.
ويعود سبب المشكلة إلى قبول حبيبته لطلب صداقة أرسله لها صديق على موقع فيسبوك، الأمر الذي أثار غيرة القادري، وطلب منها إلغاء الصداقة، إلا أنها رفضت الاستجابة.
وفي آخر منشور له على “فيسبوك” كتب القادري “ابتسمي أنتِ كي أعيش أنا”، وأرفقها علي بصورةٍ له نشرها في صفحته قبل ساعات من انتحاره.
وفور تلقّيهم الخبر صُدمت عائلة القادري، وقال والده إنه “كان هادئاً جداً ومطيعاً لوالديه، وكان محبوباً من قبل الجميع”.
و تعالت أصواتٌ حقوقية للمطالبة بضرورة مراقبة الأطفال، والإشراف عليهم أثناء استخدامهم لمواقع التواصل، وفقاً لما نشرته صحف محلية.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية حدثت قصص مأساوية مشابهة في عدة مناطق من العالم حيث أقدم بعض مستخدمي مواقع التواصل على إنهاء حياتهم من خلال الشنق أو إطلاق النار على أنفسهم لدوافع مختلفة موثقين ذلك عبر ميزة البث المباشر ليشهد الحدث الآلاف من المتابعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى