ضابط تركي يُذل إعلامي سوري معارض ويجلده أمام زوجته ( صور وفيديو )
أقدم ضابط في الجندرمة التركية، صباح الجمعة، على ضرب وإهانة ناشط سوري معارض يدعى مازن الشامي أثناء محاولته عبور الحدود البرية من سوريا متجهاً إلى تركيا برفقة زوجته و أطفاله .
وذكرت وسائل إعلامية أن الناشط الإعلامي مازن الشامي نشر على موقع التواصل “فيسبوك” قائلاً ” أن ضابط في الجيش التركي قام بتعذيبي أمام أسرتي وتعذيب أبنائي عند الحدود السورية التركية، كانت هذه ردة فعله لأنه عرف أنني صحفي سوري”.
وأضاف قائلاً “هكذا نُعامل أنا وعائلتي بعد 9 سنين من ” الثورة “، شكراً للجميع من مسؤولي الثورة في الداخل والخارج، لعنة الله على الائتلاف بمن فيه ومن ينصرهم”.
ونشر مازن الشامي وهو من الغوطة الشرقية في ريف دمشق صوراً تُظهر آثار الضرب و التعذيب على جسده وعلى وجه أحد أطفاله .
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=597172687441483&id=100014462714067
وأثارت حادثة الاعتداء على الشامي ردود فعل غاضبة بين ناشطي المعارضة ، حيث قال أحدهم للأسف تعرض مازن للتعذيب المتعمد من ضابط تركي ( تدعم بلاده ثورتنا ) على الحدود عند محاولته دخول تركيا .
وأضاف أن الضابط التركي كان يتكلم العربية وعلم أن الشامي صحفي، من أجل ذلك انهار عليه بالضرب والتعذيب حتى أطفاله الصغار لم يسلموا من التعذيب.
فيما شتم آخرون الرئيس التركي أردوغان الداعم الأكبر للمجموعات المسلحة في سوريا ، مطالبين إياه بالاقتصاص من الضابط التركي والذي ” أهان الثورة والثوار ” على حد تعبيرهم
من جهتهم ، شكك ناشطون بالأسباب التي دفعت الضابط التركي إلى ضرب وإهانة الناشط المعارض ، معتبرين أن الناشط قد يكون حاول الدخول إلى تركيا خلسة وبطريقة غير شرعية وجرى القاء القبض عليه .
وتُعد الحدود التركية المشتركة مع سوريا أحد المنافذ التي يتم من خلالها تنقّل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا و دعم الإرهابيين بالسلاح والذخائر خلال سنوات الأزمة السورية .