مزايا هامة لـ عمال أسمدة حمص بعد توقيع عقد استثمار مع الروس .

أعلنت الشركة الروسية “اس تي جي اينجينيرينغ” عن مجموعة المزايا التي سيحصل عليها عمال أسمدة حمص في إطار تنفيذ العقد الموقع مع المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية.
وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، أن الشراكة الروسية تنص على تطوير و إعادة تأهيل و استثمار وإدارة الشركة العامة للأسمدة ‏في محافظة حمص بالاتفاق مع المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية، حيث يحصل العمال الراغبين بالعمل معها على عدة مزايا.
وبحسب “الوطن” مجموعة المزايا هي .. أولاً: التعويضات الغذائية (البيض والحليب) وفقاً للأسعار الرائجة بتاريخ 1/4/2019 ‏ويعاد النظر بهذه الأسعار كل ستة أشهر.‏
ثانياً: يحصل العاملون على المكافآت والحوافز الإنتاجية وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة ‏في الجمهورية العربية السورية إضافة إلى مكافآت نظام “مكافآت العمل على أساس ‏الإنتاج”.‏
ثالثاً: يستفيد العاملون من تأمين صحي يغطي 100% من تكاليف العلاج وبسقف يبلغ ‏مليون ليرة سورية سنوياً ، رابعاً: يستفيد العامل من مدة الإجازة السنوية بمقدار 30 يوما.‏
خامساً: يؤمن النقل من مكان السكن إلى المعمل وبالعكس مجاناً لجميع العاملين، سادساً: يتم توزيع العاملين على أربع ورديات بحيث تكون مدة الاستراحة 3 ‏أضعاف مدة العمل.‏
سابعاً: يتم تزويد العاملين بكافة المعدات والألبسة والأحذية المناسبة بما يتوافق مع ‏متطلبات السلامة المهنية، ثامناً: يستفيد كافة العاملين من تعويض بدل وجبة الطعام بمقدار 700 ل.س
تاسعاً: يستفيد العاملون من تعويضات العمل الإضافي التحضيري والتكميلي المنصوص ‏عليها في القانون 50 لعام 2004 .
عاشراً: مدة ساعات العمل اليومية للإداريين هي سبع ساعات يومياً دون الاستفادة من ‏ساعة وجبة الطعام ويستفيد هؤلاء العاملون من العطلة الأسبوعية بمقدار يومين ‌‏(جمعة وسبت) ومن كافة العطل في المناسبات الرسمية والدينية.‏
وبحسب الشركة الروسية فإن البند 11 ينص على أن القوانين النافذة في الجمهورية العربية السورية تُطبق بكل ما يتعلق بالضرائب ‏والرسوم والتأمينات الاجتماعية.
‏أما البند رقم 12 ينص على أن العاملون المعينون على الفاتورة والمياومون يقومون بتوقيع عقود مع شركة ‏”صدى” ويستفيدون من كافة المزايا المنصوص عليها. ‏
وتعد شركة الأسمدة إحدى الشركات الصناعية التابعة إلى “مؤسسة الصناعات الكيميائية”، وتمتلك 3 معامل في حمص لتصنيع الأسمدة الزراعية، هي معمل “السماد الفوسفاتي”، ومعمل “الأمونيا يوريا”، ومعمل “سماد الكالنترو”.
ويشار إلى أن روسيا وإيران من أكثر الدول التي تتنافس على توقيع أكبر كم من الاتفاقيات مع الدولة السورية في مجالي الاقتصاد والتعليم، وقد شهد العام الماضي 2018 زخماً في هذه إبرام هذا النوع من الاتفاقيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى