بعد أزمة البنزين .. سرافيس مجانية لنقل المواطنين بين ضواحي دمشق
أطلقت مجموعة من الشباب الناشطين التابعين لحزب “الشباب للبناء والتغيير” مبادرة هي الأولى من نوعها لتسيير سرافيس مجانية بين ضواحي دمشق ومحيطها في مساهمة تهدف إلى تخفيف أزمة المواصلات.
وأعلن الحزب عبر صفحته في موقع “فيسبوك” عن إطلاق المبادرة التي حملت اسم “عالحلوة والمرة” بتسيير 20 حافلة صغيرة “ميكرو سرفيس” وسيارات خاصة أخرى من منطقة جسر الرئيس وسط العاصمة إلى عددة مناطق في ضواحي دمشق
وأضاف الحزب في إعلانه، أن المبادرة ستستمر مدة 3 أيام لتشمل الرحلات المجانية مناطق وادي المشاريع وجادات قدسيا وضاحية قدسيا ودمر البلد ومساكن الحرس وركن الدين وجادات سلمية.
وتهدف المبادرة إلى الإسهام في تخفيف صفوف الطوابير الطويلة الناتجة عن أزمة المحروقات في سوريا وخاصة العاصمة دمشق.
وسبق، أن أطلق الحزب في المرحلة الأولى من المبادرة حملة لتوزيع الطعام والمياه على سائقي الحافلات العمومية والعمال وعناصر الشرطة في محطات الوقود في دمشق، بالتزامن مع الأزمات التي تشهدها المحطات.
ويأتي ذلك على خلفية أزمة المحروقات التي تعاني منها المدن السورية والازدحام الخانق أمام محطات الوقود في الفترة الأخيرة نتيجة الحصار الأمريكي والعقوبات الجائرة على الاقتصاد السوري الذي طال قطاعات هامة أهمها قطاع النفط والمحروقات ومنع وصول ناقلات النفط إلى البلاد.
وأطلقت وسائل التواصل مؤخراً حملة تدعو المواطنين في الشوارع لتقاسم سيارة التكسي مناصفة، سعياً لتلبية حاجاتهم مع النقص الحاصل على صعيد سيارات الأجرة بشكل عام.
كما وضعت محافظة دمشق، الأسبوع الماضي، أول كازية متنقلة للعمل على مدار 24 ساعة و لتوفير مادة البنزين بسعر يصل إلى 600 ليرة لليتر في منطقة المزة.
ويشار إلى أن حزب “الشباب للبناء والتغيير” أنشئ في عام 2011، ومقره في مدينة القاملشي وله أفرع في محافظات أخرى كدمشق وحلب، وشارك في مؤتمر “سوتشي” برعاية روسية.
ويترأس الحزب بروان إبراهيم، التي انتخبت أميناً عاماً له في عام 2017، بالتزامن مع تغيير اسم الحزب من “حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية”، إلى حزب “الشباب للبناء والتغيير”.