وفاة شاب سوري بسبب هرمونات كمال الاجسام .. و لجنة مكافحة المنشطات تحذر .

كشف رئيس لجنة مكافحة المنشطات ومدير البرنامج الوطني لليونيسكو ومستشار وزارة الصحة للمنشطات والمكملات الغذائية صفوح السباعي أن ” هرمونات كمال الاجسام والمكملات الغذائية التي يستخدمها الرياضيون لا تخضع لرقابة و 90 % منها مغشوشة، محذراً من أن بعضها خطيراً و قد يُسبب الوفاة
ونقلت وسائل إعلامية عن السباعي ،قوله أن “أغلب هرمونات كمال الاجسام و الماركات الأجنبية الأميركية والألمانية والروسية للمكملات الغذائية تصل مزورة”.
وحول النتائج السلبية لتلك المواد .. أكد السباعي وفاة شاب بعمر 22 إثر إعطائه ست أو ثماني إبر من مركبات التيستسترون دون أي رقابة صحية”، محذراً من أن “استخدام الكورتيزون والأنسولين يؤدي لمضاعفات خطيرة جداً وقد تؤدي للوفاة”
وفيما يتعلق بالحلول لاستخدام تلك المواد المغشوشة وانتشارها في الأسواق، أوضح السباعي “نسعى مع اليونيسكو والاتحاد الرياضي العام لتعديل القوانين التي تحد من استخدام هذه المواد الخطيرة وستصبح القوانين صارمة حيث تشكلت لجنة فيها من وزارة الداخلية والصحة والتعليم ومعامل الأدوية”
كما أكد السباعي على “ضرورة وجود مرشد صحي في كل نادي رياضي كون البروتينات وباقي هرمونات كمال الاجسام يجب أن تعطى بشكل علمي ومدروس تبعاً لوزن الشخص وعمره وطبيعة جسمه وغيرها من أمور”
وأشار إلى أن “سوريا تنتج مكملات غذائية تخضع لرقابة وزارة الصحة ومستوفية الشروط الصحية”، مشجعاً الرياضيين على استخدامها.
وكانت الجهات المختصة ضبطت مؤخراً كميات من الأدوية المهربة المغشوشة و مواد طبية منتهية الصلاحية كانت مجهزة لتسويقها في السوق المحلية.
ويشار إلى أن صناعة الأدوية وقبل اندلاع الأزمة السورية، كانت تغطي 93% من حاجة السوق المحلية، وتصدر منتجاتها إلى 54 دولة عربية وأجنبية ، إلا أنها تراجعت بسبب تدمير و إغلاق عدد من المصانع و المنشآت بسبب الإرهاب ، في حين بدأت تشهد تحسناً خلال السنوات الأخيرة من خلال إعادة افتتاح مصانع مغلقة و أخرى جديدة في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى