دمشق : القبض على شاب وفتاة خطفا شابة سورية بطريقة خبيثة وسرقا مصاغها الذهبي

ألقت الجهات المختصة القبض على شاب و فتاة بعد قيامهم بخطف فتاة و طلب فدية مالية ومصاغ ذهبي من عائلتها في دمشق مقابل الإفراج عنها.

وذكرت وزارة الداخلية أنه من خلال التحريات تم إلقاء القبض على الجاني من قبل فرع الأمن الجنائي في دمشق ، و تبين خلال التحقيقات تفاصيل عملية الخطف المخطط لها بالاتفاق مع فتاة أخرى .

وأضافت أن الخاطف يدعى ( ف- خ )، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على استدراج المخطوفة، وحجز حريتها بالتخطيط مع صديقته المقبوض عليها ( ز . خ )، وقيامه بالتواصل مع ذويها بقصد ابتزازهم مادياً وأخذ مصاغ ذهبي منهم بقيمة مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية، مقابل تركها.

كما تبين خلال التحقيق أن صديقة الجاني المقبوض عليها ( ز . خ ) اتصلت بالمخطوفة وطلبت منها لقاء الخاطف ” ف . خ”  وإحضار مبلغ مالي منه، وعند وصولها إلى المكان المتفق عليه ، أعلمها أنه نسي المبلغ في منزله في بلدة صحنايا، وطلب منها الذهاب معه لإحضار المبلغ .

وتابعت أنه عند وصولها قام بحجزها ، وانتزع منها هاتفها الجوال، وأرسل لوالدها رسالة تهديد مفادها قيام مجموعة إرهابية مسلحة تطلق على نفسها اسم “جبهة الحق الإسلامية” تعلن عن خطف الفتاة، وتطالب بفدية قدرها ثلاثة ملايين ليرة ، وإلا فسيقام الحدّ عليها.

وبعدها طلب الجاني من صديقته التواصل مع ذوي المخطوفة وإعلامهم أنها على معرفة بشخص من درعا ولديه قريب مسلح بإمكانه مساعدتهم، والذي قام بدوره بالتواصل معهم عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، واتفق معهم على أخذ المصاغ الذهبي ثم أعطاه للخاطف مقابل الحصول على حصة منه.

وخلال التحقيق اعترف الخاطف أنه بعد أخذ المصاغ الذهبي قام بترك المخطوفة في أحد مناطق دمشق، وطلب منها إعلام ذويها أنها كانت مخطوفة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، ثم باع المصاغ الذهبي لشخص مجهول بمبلغ مليون ليرة ، ولم يعطِ صديقته أي حصة منه.

ويشار إلى أنه تم تقديم الخاطف والمقبوض عليها إلى القضاء المختص لينالا العقوبة اللازمة على الجرم.

وكثرت خلال سنوات الأزمة عمليات الخطف والسلب والسرقة لمدنيين وعسكريين بينهم نساء وأطفال من قبل عصابات إجرامية ، ومازال عدد كبير من المخطوفين مجهولي المصير حتى الوقت الحالي وسط متابعات أمنية من الجهات المختصة للكشف عن مصيرهم.

مراسلون + وزارة الداخلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى