وزير الداخلية المغربي يكشف تفاصيل حول جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين

أعلن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، الاثنين، توقيف جميع المشتبه بهم في جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين الاثنين الماضي في جبال الأطلس، وذلك في أول تعليق له على الجريمة.

ونقلت وسائل إعلامية مغربية، عن الوزير لفتيت، قوله في تصريحات أنه “بعد توقيف جميع منفذي جريمة قتل الـسائحتين، وكذا المتورطين الذين لهم صلة به وعددهم 17 شخصا، يكون المكتب المركزي وضع حدا نهائيا للمشروع الإرهابي الذي كان المشتبه بهم يعتزمون تنفيذه”.

وكانت السلطات المغربية أعلنت في وقت سابق توقيف 10 أشخاص على صلة بالجريمة .

وكشف أن التحقيقات الأولية أوضحت أن “الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب هذه الجريمة في ما بينهم، بوسائل بسيطة، مستوحاة من الممارسات البشعة لتنظيمات متطرفة”.

وكان المتحدث باسم الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية في المغرب بوبكر سبيك قال أن المتهمين بذبح السائحتين لاينتمون إلى أي تنظيم متطرف حتى لو أقسموا بالولاء إلى تنظيم “داعش “، في إشارة إلى أنه تصرف فردي من المجرمين و لم يتلقوا أي توجيهات من تنظيمات متطرفة لارتكاب الجريمة.

و أكد الوزير المغربي أن “جميع شرائح الشعب المغربي تدين الحادث الإجرامي الأليم الذي أودى بحياة سائحتين أجنبيتين بمنطقة الحوز”.

وعلى خلفية جريمة قتل السائحتين، شهدت العاصمة المغربية الرباط وقفات “اعتذار” صامتة خلال نهاية الأسبوع تضامنا مع عائلة و أقارب السائحتين الاسكندنافيتين.

وحمل المتجمعون لافتات كتب عليها “Pardon” و”Sorry” ووضع عشرات المشاركين من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الزهور وأضاءوا الشموع أمام مقر السفارتين النرويجية والدنماركية في المغرب.

اقرأ المزيد : صحيفة تكشف علاقة ذبح السائحتين الأوروبيتين في المغرب بـسوريا ! .

وكانت الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية، مارين أولاند (28 عاما) في إجازة لمدة شهر في المغرب، عندما تعرضتا لهجوم بالسلاح الأبيض وقتلتا كما قطع رأس إحداهما.

وكان مقطع فيديو أظهر قطع رأس إحدى الضحيتين من قبل رجال قالوا إنهم من مؤيدي تنظيم بـ”داعش” قد انتشر بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار صدمة و استنكاراً كبيراً في المجتمع المغربي.

قد يعجبك ايضا