روسيا تعلن استعدادها لتصفية 15 ألف إرهابي في إدلب .

أعلنت روسيا يوم الأربعاء، أن “هناك 15 ألف إرهابي في محافظة إدلب”، معربة عن استعدادها لتقديم المساعدة في القضاء عليهم.

ونقلت وكالات أنباء عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قوله أن حوالي 15 ألف مسلح من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظورة في روسيا) لا يزالوا موجودين في منطقة إدلب السورية ، وموسكو مستعدة للمساعدة في إعادة الاستقرار هناك”.

وأضاف لافرينتيف “نحن نأمل أن تتمكن التشكيلات المسلحة للمعارضة المعتدلة من التعامل مع الوضع في هذه المنطقة المتأزمة واستعادة الاستقرار بقواتهم الخاصة “.

وتابع المسؤول الروسي “إذا كان هناك حاجة، بالطبع ، نحن مستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة، بما في ذلك بمشاركة وحدات من القوات الحكومية السورية”.

وفيما يتعلق بتبادل المختطفين، صرح مبعوث الرئيس الروسي أن “تبادل المحتجزين في سوريا قد يجري عام 2019 والعدد سيتجاوز 50 شخصا”.

وكانت روسيا صرحت الأحد الماضي، عن شن عمليات قصف على مواقع المسلحين في المنطقة العازلة، وذلك لأول مرة، بعد اتفاق سوتشي، ردا على استهداف مدينة حلب بمواد سامة، مشيرة إلى أبلغت الجانب التركي بهذه الغارات عبر الخط الساخن.

وينص اتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان في 17 أيلول الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق الحكومة السورية ومناطق المعارضة في إدلب.

وتشير روسيا إلى صعوبات في إقامة منطقة منزوعة السلاح بالمحافظة، مشككة بقدرة أنقرة على تنفيذ تعهداتها بترحيل الإرهابيين من المنطقة.

مراسلون – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى