خوفا ً من “إس 300″… طائرة تجسس أمريكية تحلق بالقرب من الحدود السورية

أفادت مصادر غربية متخصصة أن طائرة تجسس أمريكية قامت بعملية مسح تجسسية بالقرب من الحدود السورية على جهة القاعدتين الروسيتين، وذلك وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.

وبحسب المصادر فإن الطائرة الإستراتيجية الأمريكية من طراز RC135V نفذت تحليقا قرب الحدود السورية والقاعدتين الروسيتين، حيث انطلقت من قاعدة في بجزيرة كريت اليونانية لتقوم بمسح في عمق الأراضي السورية.

وتتميز الطائرة الأمريكية RC135V  بقدرتها  على تنفيذ مهام الاستطلاع على عمق مئات الكيلومترات داخل أراضي العدو، وأفادت المصادر أ،ه وبالتزامن مع تحليق الطائرة الأمريكية،  أقلعت من مطار حميميم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “إيل-76″، كانت قد نقلت قبل ذلك إلى سوريا شحنة من شمال القوقاز الروسي.

وكانت طائرة تجسس بريطانيا حلقت يوم بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا عابرة الأجواء العراقية والأردنية والإسرائيلية، إضافة إلى قيام طائرة من دون طيار تركية بتحليق دام ساعات عديدة فوق مناطق في محافظة إدلب السورية التي تقع خارج نطاق سيطرة دمشق. يذكر أن تحليق الطائرة التركية جرى بالقرب من محافظة اللاذقية حيث تتمركز القاعدتان العسكريتان الروسيتان (حميميم وطرطوس).

وتحاول إسرائيل المتخوفة من منظومة إس 300 التي وصلت إلى سوريا الوصول إلى أكبر قدر من المعلومات حول هذه المنظومات، حيث قالت قناة عبرية في شهر تشرين الأول المنصرم إن وفدا أمريكيا إسرائيليا يقوم بتحركات عسكرية عاجلة لكشف أسرار منظومة الدفاع الروسية “إس 300”.

وأوردت قناة العشرين العبرية، أن وفدا أمريكيا إسرائيليا زار أوكرانيا مؤخرا، لفحص منظومة “إس 300” المتمركزة هناك عن كثب، وكشف أسرارها.

وفي 24 أكتوبر الماضي، أوردت شركة ImageSat International الإسرائيلية الخاصة أن 4 بطاريات من صواريخ “إس-300″ المضادة للجو” والتي وردتها موسكو لدمشق مؤخرا، تم نشرها قرب مدينة مصياف بمحافظة حماة، حيث كان الطيران الإسرائيلي يشن غارات مرارا ضد أهداف ذات علاقة بالبرنامج السوري لتطوير الأسلحة الكيميائية، وفقا لمزاعم إسرائيل.

وأكدت الشركة أن الصواريخ الروسية سيتم وضعها في حالة تأهب في أقرب وقت، لكن ليس واضحا ما إذا كانت طواقمها مكونة من عسكريين روس أم سوريين.

كما أشارت الشركة إلى أن منظومات “إس-300” الروسية تم نشرها على مسافة 1,3 كلم من مكان نشر البطارية الروسية “إس-400” التي تضمن حماية القاعدتين الروسيتين بصورة مباشرة.

مراسلون + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى