بعد انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق إدلب .. المعلم : نحن جاهزون

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، اليوم الإثنين ، أن القوات السورية جاهزة في محيط إدلب لاستئصال جبهة النصرة في حال عدم تنفيذها لاتفاق إدلب .

وأضاف المعلم خلال المؤتمر الصحفي الذي يجمعه مع وزير الخارجية العراقي في دمشق ، أن ” ادلب كأي منطقة في سورية ستعود حتما إلى سيادة الدولة السورية وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حول إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى ”

و أضاف المعلم ” تنظيم جبهة النصرة الإرهابي مدرج على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة ولا بد من استئصاله من آخر معاقله في إدلب ” .

وأوضح المعلم أنه لايمكن السكوت على استمرار الوضع الراهن في إدلب إذا رفضت جبهة النصرة الانصياع ، وأشار بالوقت نفسه أن النصرة مدرجة على لوائح الإرهاب كمنظمة إرهابية ، ولا بد من استئصالها من ادلب .

وفي سياق حديثه عن الدور الروسي في اتفاق ادلب ، أكد المعلم أن روسيا ستسير دورياتها هناك ، ولكن القوات السورية جاهزة في محيطها .

وفي 17 أيلول الماضي وقع الجانبين الروسي والتركي على اتفاق يخص مدينة إدلب وذلك بانشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 كم إلى 20 كم بمحيطها .

ويصادف اليوم 15 تشرين الأول موعد انتهاء إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح بالتزامن مع إعلان هيئة تحرير الشام رفضها لتسليم سلاحها ، مؤكدة في الوقت نفسه خيار ” القتل والجهاد ” .

إقرأ المزيد : انتهاء مهلة إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح في ادلب .. فهل يبدأ القصف الجوي ؟

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن المرصد المعارض انه لم يشهد انسحاب العناصر الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح ، رغم تأكيد الدفاع التركية في 10 تشرين الجاري إنتهاء عملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح .

في حين كانت الخارجية الروسية قد ذكرت أن 1000 مسلح غادر المنطقة المنزوعة السلاح ، وأضافت أن القوات الروسية تعمل على التأكد من صحة بيان وزارة الدفاع التركية باستكمال سحب الآليات الثقيلة .

وتجدر الاشارة الى ان مجموعات مسلحة وأبرزها هيئة تحرير الشام تسيطر على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

المصدر : مراسلون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى