انتهاء مهلة إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب .. فهل يبدأ القصف الجوي ؟

انتهى منتصف ليل الأمس الأحد – الإثنين المهلة المحددة لانشاء المنطقة العازلة بمحيط مدينة إدلب شمال سوريا ، من دون أن يتم رصد انسحاب فعلي وتام للمجموعات المسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح

وسبق انتهاء المهلة اصدار هيئة تحرير الشام بيان أكدت فيه تمسكها بخيار ” القتال والجهاد ” ، مقدرة في الوقت نفسه الجهود ” لحماية المناطق المحررة ” ، محذرة في الوقت نفسه من ” مراوغة الروس ” .

من جهة اخرى ، نقلت وكالة فرانس برس عن المرصد المعارض قوله أنه رغم انتهاء المهلة لاخلاء المنطقة العازلة من المسلحين والأسحلة الثقيلة ، إلا أنه ” لم يتمّ رصد انسحاب أيّ من عناصر المجموعات الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب ومحيطها مع انتهاء المهلة المحدّدة لذلك”.

وخلال الأيام الماضية حذر الجيش السوري والقوات الروسية المسلحين في ريف حلب الغربي من البقاء في المنطقة المنزوعة السلاح بعد انتهاء المهلة .

وقال بيان الجيش السوري والروسي للمسلحين ، عبر مكبرات الصوت ، أن الطائرات الروسية ستبدأ بقصف كل من يبقى في المنطقة المنزوعة السلاح في حال عدم انسحابهم منها ، مؤكدا ً في الوقت نفسه أن الطائرات الروسية ترصد جميع آلاياتهم وتحركاتهم وخنادقهم

وجاء في البيان أيضا ” أيها المسلح سيأتيك الموت مالم تغادر المنطقة المنزوعة السلاح .. (… ) ”

إقرأ المزيد : بالفيديو : رسالة القوات السورية والروسية لمسلحي ريف حلب .. في 15 تشرين الأول سيأتيكم الموت

وكانت موسكو وأنقرة توصلتا في 17 أيلول الماضي في سوتشي إلى اتفاق ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، أُنجز سحب السلاح الثقيل منها بحسب وزارة الدفاع التركية ، بينما كان يتوجّب على المسلحين إخلاؤها بحلول اليوم .

ونصّ الإتفاق أن تنسحب المجموعات الجهادية مع آلياتهم الثقيلة مسافة 15-20 كم بمحيط إدلب ، قالت التنسقيات إنها 15 بمحيط إدلب و 20 كم في سهل الغاب ، بالمقابل يجري تسير دوريات روسية وتركية في المنطقة المنزوعة السلاح للتأكد من إخلائها بالكامل .

وتجدر الاشارة الى ان مجموعات مسلحة وأبرزها هيئة تحرير الشام تسيطر على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

مراسلون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى