روسيا تصدم المعارضة : اتفاق إدلب مؤقت وهو لوقف هجمات المسلحين .

أكدت روسيا وعبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن كل المتداول بأن اتفاق إدلب نسف تطلعات الرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة على إدلب  لا تصب في مجرى احترام مهمة الحفاظ على سيادة سوريا و وحدة أراضيها ، مؤكدا ً ان الأتفاق مؤقت وليس حلا ً دائما 

وقال لافروف في تصريح صحفي ، الجمعة 21 أيلول ، أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلا نهائيا ، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية السورية.

وأضاف لافروف إن اتفاق إدلب يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب وهو بدون أدنى شك خطوة مرحلية مؤقتة ، وذلك لآن الاتفاق يتحدث عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح فقط ، ولكنها ضرورية لايقاف ومنع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب على مواقع القوات السوية وقاعدة حميميم الروسية .

وذكر لافروف أن الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي “جبهة النصرة” الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر / تشرين الثاني المقبل، مؤكدا أن موسكو وأنقرة نسقتا الأربعاء الماضي معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح.

وأشار عميد الدبلوماسية الروسية، تعليقا على تصريحات ممثلين عن المعارضة السورية بأن اتفاق إدلب نسف تطلعات الرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة على المحافظة، أشار إلى أن تقييمات المعارضة هذه لا تصب، حسب رأي موسكو، في مجرى احترام مهمة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

إقرأ المزيد : صحيفة روسية توضح خفايا اتفاق ادلب .. وتحدد موعد الهجوم

وقال لافروف إن أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من  المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أمريكا هياكل تتمتع بحكم ذاتي، مشددا على أن موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة.

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى