تصريحات تركية غير مسبوقة بخصوص إدلب

ادعى المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالن، أن “أي هجوم على إدلب السورية، سيكون انتصارًا غير أخلاقي للحكومة السورية” ، معتبرا أن “دمشق وحلفاءها لن يجرؤوا على ذلك بسبب انتشار قوات تركية هناك”.

وأضاف كالن في مقال نشرته صحيفة (ديلي صباح) التركية أن ” وجود 12 نقطة مراقبة يقيمها الجنود الأتراك في ادلب ضمان لمنع أي هجوم محتمل عليها، لأن الطائرات الحربية الروسية والقوات البرية للجيش السوري لا يمكن أن تجازف بشن هجمات مع وجود الجنود الأتراك هناك”.

واعتبر أن “أي هجوم يستهدف إدلب بذريعة القضاء على المجموعات الإرهابية سيعطل عملية أستانا (…) ،  وسيقوض كافة الجهود السياسية في جنيف أو في أستانا.”

وتابع كالن “أن التطورات الأخيرة في إدلب ومحيطها، ستجعل الوضع أكثر سوءا بدلا من تحسينه” .

وأكّد أن أمريكا استخدمت “داعش” من أجل شرعنة وجودها، شمال شرقي سوريا، وهي تبحث، رغم زوال تهديد هذا التنظيم إلى حد كبير، عن وسائل لإضفاء الشرعية على علاقاتها مع “بي كا كا”(المسلحين الأكراد) في سوريا منتهكة بذلك الشراكة الاستراتيجية مع تركيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال يوم الجمعة انه “يجب علينا إيجاد مخرج معقول لمسألة ادلب يأخذ بعين الاعتبار هواجسنا المشتركة”، مؤكداً على “الضرورة الملحة لتحقيق وقف إطلاق نار عبر إيقاف القصف على إدلب”.

إقرأ المزيد : الجيش السوري يبدأ معركة ادلب بتمهيد عنيف 

وتدعم تركيا المعارضة المسلحة في سوريا منذ عام 2011 بالمال و السلاح وتنتشر نقاط مراقبة و جيش تركي في ادلب التي تُعتبر من مناطق خفض التوتر بحسب أستانا ،  بينما  تعتبر الدولة السورية وجود القوات التركية في الأراضي السورية غير شرعي و تطالب بخروجهم الفوري من البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى