ماهو مصير حصى الجمرات بعد رميها خلال الحج ؟

تتعامل أمانة منطقة مكة المكرمة في المملكة السعودية سنويا مع مئات الأطنان من حصى الجمرات خلال موسم الحج من كل عام ، فما هو مصير حصى الجمرات بعد انتهاء الموسم ؟

وسائل إعلام أفادت أن قبو الجسر بمشعر منى يشهد كل عام على عمق 15 مترا عمليات دقيقة تنفذها 3 سيور آلية، تجمع الحصى بعد إلقائها في أحواض الجمرات الثلاثة، ثم يتم فرز حصوات الرماة.

ويتم التخلص منها عن طريق فصلها عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجاج ، ويجري سحب الحصى بعد تجميعها في جسر الجمرات، من خلال السيور التي يتم التحكم بها بقفل، أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها.

وبعدها يجري تحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها، ويبلغ وزن المخلفات الأخرى في الجمرات 300 طن.

وبدأت جموع الحجاج منذ فجر الثلاثاء الماضي 21 آب الجاري، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نُسُك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى “جمرة العقبة” بسبع حصيات.

ويُعتبر رمي الجمرات من واجبات المسلم أثناء أداء فريضة الحج وأيام الرمي أربعة هي جمرة العقبة الكبرى ويرميها الحاج بملابس الإحرام في (يوم النحر) وهو يوم عيد الأضحى، وجمرات أيام التشريق الثلاث (الصغرى، الوسطى، الكبرى) ويرميها الحاج بعد التحلل الأول (الأصغر) من الإحرام.

و الحكمة من رمي الجمرات هي إهانة الشيطان وإذلاله وإرغامه وإظهار مخالفته، حيث جاء في السيرة أن النبي إبراهيم عليه السلام جاءه إبليس ليصده عن ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى