خطة لإعمار نصف مليون منزل دمره الحرب في سوريا

كشف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس عن أن الخطوة التالية المنتظرة في سوريا تتمثل في إعادة إعمار مئات آلاف المنازل المتضررة من الحرب في سوريا

وأوضح خميس في حوار مع صحيفة (الوطن) المحلية “الخطوة الثانية هي في الحاجة لإعادة بناء نحو 500 ألف منزل تضرر بسبب الحرب في سوريا و الارهاب ، وهذا يحتاج إلى ترليونات من الليرات السورية، وهي مبالغ ليست موجودة حاليا، لكن لدينا بدائل أخرى”.

وأضاف خميس “الدولة هي المعني الوحيد بإعداد التشريعات لهذا القطاع ، ويتم العمل على ذلك من خلال تطوير القوانين الناظمة للأدوات التي تقوم بإعادة البناء كاتحاد التعاون السكني وشركات التطوير العقاري التي كان لنا لقاء معها”.

وأشار إلى أن جزءا من البناء ستقوم به مؤسسات الدولة كالمؤسسة العامة للإسكان، والجزء الآخر ستقوم به شركات التطوير العقاري، “فالقطاع الخاص هو شريك فاعل لتخفيف العبء عن الدولة”.

وبيّن أن “الدولة بصدد البدء بتأهيل هذه الشركات وبصدد تطوير القانون لإعطائها القروض والأراضي في حال الرغبة لتكون الجزء الأهم في تأمين المساكن وإعادة إعمار المناطق”.

وتحدث خميس أيضا عن أهمية “الاتحاد التعاوني السكني”، معتبرا أن الجمعيات السكنية كانت على مدى أربعين سنة أحد مداخل تأمين المنزل للمواطن السوري بسعر مناسب، “وحتى نعيد لها الفعالية بشكل إيجابي بعيدا عن الفساد الذي شاب القطاع في الأزمة وقبل الأزمة، أوقفنا الجمعيات لفترة وتتم مراجعة كل جمعية للتأكد إن كانت جادة أم لا”.

ويشار إلى أن قطاع الإسكان في سوريا يواجه صعوبات عدة خلال السنوات الماضية، خاصة فيما يتعلق بمشاريع السكن الشبابي التي بدأ الاكتتاب عليها قبل عام 2002 وتأجل تنفيذها بسبب تداعيات الأزمة في البلاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى