قسد والولايات المتحدة يبدآن بسرقة حقل التنك النفطي ثان أكبر حقل في سوريا

كشفت صورة حديثة التقطها قمرٌ صناعي، استئناف إنتاج النفط من ” حقل التنك النفطي ” ثاني أكبر الحقول النفطية في سوريا، والواقع بريف ديرالزور الشرقي المسيطر عليه من قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) و التحالف الأمريكي.

وأفادت وسائل إعلام أن الصورة التي تعود إلى 6 من آب، أوضحت وجود ألسنة النيران في أعلى الشعلة المخصصة لحرق الغاز والنفط غير الصالح للتكرير الذي يرافق عملية الاستخراج، بالإضافة إلى عدد من الصهاريج الناقلة للنفط متوقفة في إحدى باحات الحقل.

 

وسبق أن نشر موقع (جرف ميديا) تسجيلاً مصورًا في 21 من أيار، يظهر القيام بأعمال صيانة داخل حقل التنك النفطي.

 

ووفقًا للمهندس محمود الأحمد، أحد مديري حقل التنك النفطي الذي ظهر في التسجيل المصور، فإن الحقل سيكون جاهزًا بعد 10 إلى 15 يومًا لإنتاج نحو 5 آلاف برميل يوميًا من النفط الخام.

 

ومن المرجح أن حقل التنك عاود الإنتاج خلال الأسبوع الأول من شهر حزيران الماضي.

 

ولم يُعلن رسميًا من أي جهة في ريف دير الزور الشرقي، عن استئناف إنتاج النفط في الحقل الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والقوات الأمريكية، منذ طرد تنظيم “داعش” منتصف تشرين الثاني من عام 2017.

 

وعلى غرار حقلي “العمر” و “كونيكو” النفطيين اللذين سبق أن بنت القوات الأمريكية قاعدتين عسكريتين فيهما، أنشئت قاعدة أخرى في حقل “التنك” النفطي في منتصف نيسان لتكون ثالث قاعدة أمريكية في دير الزور.

 

ويقدر إنتاج الحقول النفطية الثلاثة بنحو 140 إلى 150 ألف برميل يوميًا، من أصل نحو 386 ألف برميل نفط يوميًا في عام 2010، في وقت كان استهلاك سوريا نحو 250 ألف برميل يوميًا، بحسب ما ذكرته تقرير إعلامية.

 

يذكر أن “قوات سوريا الديموقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد سيطرت على حقل التنك، في منتصف تشرين الثاني من العام 2017 بعد طرد تنظيم “داعش”.

 

المصدر : مراسلون + وكالات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى