مصدر كردي: اتفاق تركي ـ روسي يُعيد عفرين إلى ظل الحكومة السورية

كشف مصدر كردي مطلّع، اليوم الثلاثاء، أن مدينة عفرين في ريف حلب “ستعود مجدداً إلى سيطرة الحكومة السورية بموجب اتفاق بين تركيا و روسيا”.

ونقلت مواقع كردية عن المصدر الذي رفض الافصاح عن اسمه ، قوله أن “مفاوضات تجري بين الروس والأتراك والأمريكان، حول مصير المناطق الكردية شمال غرب سوريا “.

وأضاف أن” عفرين ستعود بموجب اتفاق تركي روسي إلى سيطرة الحكومة السورية”، مشيراً إلى أن ” (الوحدات الكردية) لديها علم بالاتفاقية وتحاول إعلامياً التسويق لها وكأنها هي من ستقوم بتحريرها “.

وتابع المصدر قائلاً أنَّ تركيا سوف تقوم بوضع نقاط مراقبة بعمق 15 كم على طول الحدود السورية، وإخراج مسلحي “قسد” من منطقة شرق الفرات.

وأشار  المصدر الكردي إلى أن “الإدارة المحلية” سوف تطبق في شرقي الفرات مع رفع علم الجمهورية العربية السورية.

وكان الجيش التركي سيطر، بالتعاون مع فصائل “الجيش الحر” المعارض على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين في 18 آذار الماضي، بعد أسابيع من حملة عسكرية بدأت في 20 كانون الثاني ضد المقاتلين الأكراد.

 

وكان ناشطون تحدثوا قبل أسابيع عن عقد وحدات “حماية الشعب الكرديّة” جلسات مع وفود تابعة للحكومة السورية، بغية عقد اتفاقيات تقضي بمشاركة قوّات الجيش السوري السيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة الخاضعة لـ”قسد”.

وكانت صحيفة (الوطن) المحلية أفادت منذ أيام، نقلا عن مصادر إعلامية عدة ، بتكثيف الاتصالات بين أكراد سوريا ودمشق لبحث ترتيبات تتعلق بمستقبل المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية.

وجاء ذلك بعد إعلان الحكومة السورية استعداد الجيش شن عملية عسكرية لاستعادة مناطق خاضعة تحت سيطرة “قسد” ، في حال رفضها الحوار، إلا أن “مجلس سوريا الديمقراطية” أبدى استعداده للتفاوض مع دمشق بلا شروط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى