تعرف على خسائر الخطوط القطرية بسبب أزمة المقاطعة الخليجية .
تواجه قطر للعام الثاني على التوالي مزيداً من الخسائر في مجال الخطوط الجوية ، بعد مرور عام كامل على أزمتها مع دول عربية ، وسط توقعات بازديار خسائر الخطوط القطرية .
وتوقع الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر خلال مقابلة أجرتها معه وكالة (رويترز) أن تتكبد الشركة خسائر في 2018، وذلك للسنة الثانية وسط أزمة إقليمية تغلق في إطارها 4 دول عربية أجواءها أمام طائرات الشركة.
إلا أن الرئيس التنفيذي أشار بالقول رغم توقع الخسائر في هذا القطاع لقد “قلصنا خسائرنا بشكل كبير”، مضيفاً “لدى الشركة رصيدا جيدا من السيولة النقدية ولا تحتاج إلى دعم حكومي في الوقت الحالي”.
كما أكد أن “الخطوط القطرية منفتحة على الاستثمار الاستراتيجي في شركات الطيران الأخرى”.
وأوضح الباكر أن “الخطوط القطرية في سبيلها للتقدم بطلب الحصول على ترخيص لإقامة شركة طيران جديدة في الهند، لكنه حذر من أن متطلبات الجهات التنظيمية صعبة “.
وكان أكبر الباكر قال في نيسان الماضي، أن الشركة منيت بخسائر كبيرة في 2017 دون أن يذكر رقما معينا.
ويحظر على الناقلة القطرية الطيران إلى 18 مدينة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ حزيران الماضي، عندما قطعت هذه الدول العلاقات مع قطر.
يشار إلى ان العلاقات القطرية مع بعض دول الخليج توترت بعد تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد نشرت في أيار عبرت عن إشادته بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأن إيران “قوة إسلامية”.
وردا على ذلك قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في الخامس من حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب، في حين تنفي الدوحة تلك الاتهامات.