التحالف الدولي يعلن عن مشاركة قوات فرنسية إلى جانب "قسد" في سوريا
أعلن “التحالف الدولي” ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن قوات فرنسية خاصة تتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في معاركها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفادت وكالة (الأناضول) التركية، أن صوراً نشرها الحساب الرسمي للتحالف الدولي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أظهرت قيام جنود فرنسيين بشن هجوم ضد تنظيم داعش في بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي شمال شرقي سوريا.
وأضاف التحالف أن الصور التقطت خلال هجوم للقوات الفرنسية على التنظيم في بلدة الدشيشة، على الحدود السورية العراقية، في حزيران الماضي، استكمالاً للمرحلة الثانية من معركة “عاصفة الجزيرة”.
وبحسب تقارير إعلامية فإنه إلى جانب القوات الخاصة الفرنسية، تنشط منذ قرابة عامين داخل الأراضي السورية، عناصر من مشاة البحرية وجنود من قيادة القوات البرية ووحدات الكوماندوس العاشرة التابعة للقيادة الجوية الفرنسية، رغم أن قيودهم الرسمية تشير إلى وجودهم في العراق.
وتمكنت قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد)، يوم الأحد، من استعادة السيطرة على بلدة الدشيشة ، وأشارت القوات حينها إلى أن قواتها دخلت بلدة الناصرة ( 2كم شرقي الدّشيشة) وباتوا على مسافة 3 كم من الحدود السورية العراقية.
وبدأت “عاصفة الجزيرة” العسكرية منذ أكثر من أسبوعين، بالتوجه إلى منطقة الدشيشة جنوبي الحسكة لتحريرها من “داعش” ، مؤكدةً “وجود غرف عمليات مشتركة مع القوات العراقية”.
وتقع الدشيشة جنوب شرقي حسكة، وتعد أكبر وأهم معاقل ” داعش” على الحدود العراقية السورية.
ولم يعد يتواجد “داعش” إلا في جيوب محدودة موزعة بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.