بين التقصير والتشليف…كهرباء ريف دمشق توضح سبب السرعة بإصدار الفواتير

كشف مدير الشركة العامة لـ كهرباء ريف دمشق خلدون حدى أن أكثر من 95 بالمئة من مؤشري الشركة يعتمدون حالياً على أجهزة إلكترونية حديثة تسهم في نقل بيانات عدادات المشتركين من العداد إلى الجهاز بسرعة كبيرة، لـ تفريغها مباشرة بعد العودة إلى مركز الشركة ضمن البرامج الحاسوبية الخاصة بعملية الفوترة، ما ساهم في الاستغناء عن دفاتر المؤشرين التي تستغرق الكثير من الوقت.
جاء تصريح حدى رداً على التساؤلات الكثيرة التي استغربت السرعة التي تقوم بها كهرباء ريف دمشق بإصدار الفواتير بأول كل من أشهر (كانون الثاني، آذار، أيار، تموز، أيلول، تشرين الثاني)، مقارنة مع كهرباء دمشق التي تتأخر 15 يوماً تقريباً لإصدار الفاتورة في كل دورة، ما دفع الكثير من المواطنين التساؤل هل الموضوع تقصير في دمشق أم تشليف في الريف.
وللتوضيح أكثر، بين حدى أن استخدام الأجهزة ساعد الشركة على إصدار فواتير مشتركيها في بداية كل شهر، كما أن الإجراء لا يسمح بعملية أخذ التأشيرات بشكل عشوائي من المؤشرين، ما يجبرهم على زيارة كل عداد وأخذ التأشيرة النظامية وبالوقت المحدد، ما قلل من الأخطاء الواردة، لافتاً إلى أن كهرباء ريف دمشق لم تلزم المؤشرين بتحديد فترة استهلاك العدادات من بداية الشهر إلى نهاية الشهر الثاني، ولكن تم اعتماد مبدأ تأشيرة 60 يوماً بغض النظر عن تاريخ أخذ التأشير، موضحاً أن المشترك الذي يقوم المؤشر بأخذ تأشيرة عداده في الخامس والعشرين من آذار يعود إليه في الخامس والعشرين من أيار أي مدة 60 يوماً.
وأكد أنه بعد قيام أحد المشتركين باستغرابه من قيم الفواتير المترتبة عليه في نهاية كل دورة، على الرغم من أنه لا يقطن في منزله، وبعد المتابعة للشكوى من مراقبي الشبكات، تبيّن أن أحد الجيران كان يستجر الكهرباء من أحد المنافذ التي تعود لمنزل المشترك، مؤكداً أن الحالة هذه كانت مقصودة، مبيناً أن هناك حالات أخرى أيضاً تم ضبطها وقد تكون غير مقصودة أحياناً، حيث يلجأ بعض المشتركين إلى إيصال التيار الكهربائي على عداد جاره، ما يؤدي إلى ترك قيم كبيرة على صاحب العداد من دون علمه، مع العلم أنه في الحالة الطبيعية لا يستهلك المشترك القيمة التي يظهرها المؤشر على العداد.
وأشار حدى إلى أن مسؤولية الكهرباء دائماً فقط إلى العداد، أمّا بالنسبة لموضوع السرقات من العدادات، فهي من اختصاص المخافر والقضاء، ويبقى دور الكهرباء فقط شاهداً في حال قام المراقبون بضبط حالة السرقة.
وأوضح حدى الشرائح التي تُحسب عليها فواتير الكهرباء للاستهلاك المنزلي، والتي تحدد حسب كميات الاستهلاك المستجرّة، وهي ليرة واحدة لكميات الاستهلاك ما بين 1 – 600 كيلو فولط استهلاك، و3 ليرات للكيلو من 601 – 1000 كيلو فولط استهلاك، و6 ليرات للكيلو من 1001 – 1500 كيلو فولط، و10 ليرات للكيلو من 1501 – 2000 كيلو فولط استهلاك، و29 ليرة للكيلو من2001 – 2500… الخ.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى