تركيا الآمر الناهي في مناطق سيطرة المعارضة السورية .. و " الثوار " لا حول لهم و لاقوة

أكدت مصادر إعلامية معارضة أن الجيش التركي سمح آخيراً لقافلة مسلحي ريف حمص الشمالي وعوائلهم الرافضين للتسوية ، بالدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية  في مدينة الباب بريف حلب الشرقي .
وقالت المصادر إن القوافل انتظرت أكثر من خمسة أيام تحت ظروف جوية سيئة وأمطار غزيرة على مداخل مدينة الباب السورية والخاضعة لسيطرة مسلحي ” درع الفرات ”  حتى قرر التركي أخيرا السماح لهم بالدخول إلى المدنية .
إقرأ المزيد : ” النظام أرحم منكم ” : هذا ما قاله رافضي التسوية في مخيم اليرموك لمسلحي الشمال السوري ( فيديو )
ويرى مراقبون بأن من أطقلوا على أنفسهم ” ثوارا سوريين ” باتو اليوم لا حول لهم ولا قوة أمام المحتل التركي والذي بات الآمر الناهي لكل شيئ في الشمال السوري والخاضع لسيطرة ” المعارضة السورية ” .
وشهدت مدينة الباب مؤخرا عمليات وصفت بالهمجية والتشبيحية بين المسلحين المسيطرين ” نظريا ” على مدينة الباب ، تخللها اقتحام أحد مسلحي فرقة الحمزة لمشفى الحكمة ، و الاعتداء على أحد المواطنين و اختطاف أحد الممرضين .
كما دارت في اليوم التالي معارك بين ” مسلحي أسود الشرقية ” و آل الواكي سقط فيها قتلى وجرحى مدنيين ، و تخللها انتشار ” مسلحي الشرقية ” في مداخل الباب وتطويقها ، ما استدعى تدخل الأتراك لفض الإشتباك .
وكان الجيش التركي قد استخدم مسلحي ” درع الفرات ” في هجومه الأخير على مدنية عفرين بريف حلب الشمالي الغربي  ، حيث تمكن من احتلال المدينة وتشريد سكانها إلى القرى المحيطة و ضمها إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية .
وبعد دخولهم للمدينة قام مسلحو ” المعارضة السورية ” بتعفيش وسرقة ممتلكات المدنيين في عفرين ، ودارات اشتباكات بين المسلحين أنفسهم على خلفية تقاسم المسروقات ، وسقط قتلى و أسرى بين الطرفين ، حتى تدخل الجيش التركي  وأغلق مداخل المدينة .
إقرأ المزيد : المعارضة السورية تسرق و تعفش عفرين ( صور ) 
إقرأ المزيد : شاهد : قتلى و جرحى و أسرى بين فرقة الحمزة و أسود الشرقية في عفرين بعد خلاف على المسروقات
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي عملية إخراج مسلحي ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي مع عوائلهم  والذين يرفضون أية تسوية مع الحكومة السورية  إلى الشمال السوري .
خاص مراسلون – يوشع يوسف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى